نبينا محمد: مجموعة منتظرات4 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
سماحة الشيخ بارك الله فيك وعليك
شيخنا الكريم انا اعيش في النرويج وولدت في النرويج.
منذ ان طلعت على تفسيركم لعلامات الظهور الشريف وانا بدأت في المراكز الاسلامية التي أنتمي لها هنا بشرح العلامات للأخوات وعرض اجابات سماحتكم وايضا الاخوات تابعوا المحاضرات والذي غير متمكن من العربية ترجمنا له.
اطرح هذه التجربة واضعها بين يدي اخواتي واخواني المنتظرات والمنتظرين وخاصة الحوزويين ان يدرسوا العلامات جيدا وفق تفسيركم الحديث وان يدرسوها للناس ويدعو الناس الى متابعة الملتقى الفكري.
وايضا ان ينضموا الى هذا المكان المبارك لان هذا المكان مكان ذكر امامنا نحن مطالبين بالانضمام عليه وسعي في نشر كل امر يخصه سلام الله عليه.
صادفت مبلغات كثر لا يعرفون شيء عن علامات الظهور الشريف.
لابل البعض منهم ينتظر الصيحة الجبرائيلية في كل عام لا يعرف الروايات والكتب الذي اطلعوا عليها مبهمة بالتفسير والكثير من الكتابات هي التي ابعدت الوجود الاجتماعي للإمام ع عزل الامام عن الامة ولم يفكر الناس به بشكل الصحيح.
هذا دور المنظمين هنا الذين سمعوا كلام وشرح مختلف عليهم ان يوصلونه الى الناس
وان يحثو الناس على ذلك.
وانا لست مبلغة او حوزوية انا انسان عادي جدا تحركت لوحدي.
هذا دور طلاب الحوزة ان يحثو الناس على الخير والصلاح ووجودنا هنا أصل الخير فنحن على بينة من امرنا في طريق الانتظار وعلاماته.
من اعماق القلب ادعو الاخوات اي محيط اجتماعي ينتمون له ان يدعو الناس فيه على الاطلاع على تفسيركم القيم لعلامات الظهور.
إذا كان الكافي هو الكتاب الكافي للحديث الائمة فان كتاباتكم ومحاضراتكم هي الكافية لتفسير
علامات الظهور الشريف وربط المجتمع بالإمام المهدي واحياء ذكره بشكل واعي.
اعتذر للإطالة لكن اردت ان اضع تجربتي البسيطة بين يدي الاخوات الذي يعيشون اصلا
في اماكن التشيع والانتظار.
سؤال لكم من الاخوات المغتربين هنا رجوعنا الى الشرق الاوسط هل هو واجب ديني واخلاقي تجاه مشروع الامام وهل على العراقيين بالأخص الرجوع؟
اسال الله ان يكتبك ويكتبنا مع مولانا المنتظر واعتدر لأنني لا اشارك معكم لكن اتابع باهتمام
وشكر موصول لمن اوصل سؤالي والى كل الاخوات المنتظرات واسالكم الدعاء.
الجواب:
بوركت جهودكم وأحسن الله اليكم.
اما الرجوع فمطلوب اولا لأغراض السلامة لان الحرب العالمية إذا وقعت ستكون اضرارها مروعة في اوربا على وجه الخصوص ولا خصوصية في ذلك للعراقي او غيره فأضرار الحرب لن تنتقي هذا دون ذاك، وهو مطلوب ايضا لواجبات الولاء والنصرة، ولكن هذا الرجوع مرتبط بطبيعة حركة الامور باتجاه الحرب العالمية والمعيار الاول في الانذار هو زلزال الشام.