بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

١٤٠٦: ما هو الفرق بين الظهور الشريف والخروج الموعود؟ وكيف يمكن حساب وقت خروج السفياني واليماني؟



المهندسة نوال (تويتر): سبق وأوضحت لي أن المدة الزمنية بين ظهور السفياني وظهور الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف ١٥ شهراً، مالفرق بين ظهوره الشريف وخروجه؟ وكيف تقول الروايات بأن خروج السفياني واليماني والخراساني يكون في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، واليماني سيخرج ٦ اشهر قبل الخروح الشريف يوم العاشر من محرم، برجاء توضيح المعلومات لدينا وإفادتنا اذا ممكن؟

الجواب: بالنسبة للفرق بين الظهور الشريف وبين الخروج الموعود هو أن الظهور يعني نهاية الغيبة الكبرى، ومعه تعود إمكانية رؤية الإمام روحي فداه بل وحتى امكانية أن يرسل السفراء والوكلاء، بالرغم من أن ذلك لم تشر له الروايات، ولكن من حيث الإمكان العقلي فإن الأمر يعدّ ممكناً، وفرق الظهور عن الخروج أن الإمام صلوات الله عليه لا يشرع بثورته الكبرى فور ظهوره الذي يتم في ليلة القدر الكبرى، وإنما يكون اعلان الثورة المهدوية في يوم العاشر من المحرم في مكة المكرمة وهذا هو اليوم الذي نطلق عليه مصطلح الخروج.

أما الخروج المتزامن الذي يشار إليه في الروايات بين الخراساني واليماني والسفياني، فالمراد به الخروج نحو الكوفة في أغلب الظن، وذلك بعد سيطرة السفياني على بغداد، وهذا غير خروج السفياني في بادئ أمره من الوادي اليابس في رجب، ففي هذا الخروج يكون لوحده و لا علاقة له برايتي الخراساني واليماني.

أما خروج اليماني فليس لدينا رواية تتحدث عن موعد خروجه على وجه الدقة، ولكن في الحسابات التقديرية لحركة السفياني يمكن القول بأن خروج اليماني يكون قبل ظهور الإمام روحي فداه بما يقرب من ثلاثة الى أربعة أشهر. والله العالم.

 

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
20 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :5185
عدد زوار الموقع الكلي: 26816639
كلمات مضيئة
اللهم العن قتلة فاطمة الزهراء صلواتك عليها من الأولين والآخرين وألحق بهم كل من رضى بفعالهم ولم يتبرأ منهم، وأشرك معهم كل من أنكر ظلامتها واستخف بحرمتها لعنا يهون عنده لعنك لعاد وثمود والمؤتفكات اللهم اجل لنا يداً في الثأر لفاطمة الزهراء ونصيباً في الذود عنها وكرامة في الإنتقام لها، وأحظنا بمقام المشفعين بفاطمة صلواتك عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها