عمار عمار الجادر: مجموعة منتظرون 1 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
عن جابر الجعفي قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن السفياني فقال: (وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني، يخرج بأرض كوفان ينبع كما ينبع الماء، فيقتل وفدكم. فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم). (البحار:52/250) .
من هو الشيصباني؟ وهو أسم من أسماء الشيطان فمن هو؟ وما دوره في الكوفة؟ ومدى صحة الرواية؟ جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل.
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (كأني بالسفياني (أو بصاحب السفياني) قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة، فنادى مناديه: من جاء برأس(من) شيعة علي فله ألف درهم. فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم. أما إن إمارتكم لا تكون يومئذ إلا لأولاد البغايا. وكأني أنظر إلى صاحب البرقع، قلت: ومن صاحب البرقع؟ فقال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه، فيغمز بكم رجلا رجلا. أما إنه لا يكون إلا ابن بغي) (البحار:52/215).
وهذا ما أشرت له في سؤالي السابق لسماحتكم مع ان الحديث مختلف عليه على صحته، فمن صاحب السفياني؟ وكيف يكون الحكم لأولاد البغايا؟
الجواب:
الشيصباني شخصية شيعية حسب الظاهر تخرج قبل احداث العلامات الممهدة وله اصحاب يوصفون بالكثرة والنشاط يكون له أثر ضار حتى انه يقتل وجهاء الشيعة ومبرزيهم وزمانه لا يبعد كثيرا عن هذه العلامات.
وليس هو صاحب البرقع او الملثم وهو ظاهرة وشاة ملثمون يعينون السفياني على التخلص من شيعة علي في الكوفة، اما الامارة هنا فليست هي الحكم وانما من سيتصدى لشؤون الناس في زمن سيطرة هذا اللعين هم من هذا الصنف الذي اشير اليه في الرواية.