رسول العبيدي: مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
عن الامام الصادق عليه السلام في رواية منها: يا أبا محمد ليس يرى أمة محمد فرجاً أبداً ما دام لولد بني فلان ملك حتى ينقرض ملكهم، فإذا انقرض ملكهم أتاح الله لأمه محمد برجل منا أهل البيت، يشير بالتقى ويعمل بالهدى، ولا يأخذ في حكمه الرشا، والله إني لأعرفه باسمه واسم أبيه، ثم يأتينا الغليظ القصرة، ذو الخال والشامتين، القائد العادل، الحافظ لما استودع، يملأها عدلاً وقسطاً كما ملأها الفجّار جوراً وظلماً.
من هذا الرجل الاول الذي يشار له بأنه يشير بالهدى الى المسؤولين بالدولة او في حكم شريحة معينة وهذه الشريحة هي مرتشية وفاسدة ولا ينفع بها نصح ولا تأخذ اي توجيه يخرجها من وضعها المزري علما انه يمتلك مؤهلات الحكم؟
الجواب:
الرواية مضطربة فهي تشير ببعضها الى الامام صلوات الله عليه فيما تشير في بعضها الى غيره فذو الخال والشامتين هو وصف للإمام روحي فداه ولكنه ليس غليظ البدن ولا قصيرا بل بالعكس من ذلك وعلى اي حال لا يؤثر في مجموع الروايات ان تسود بلادنا حكومات صافية في عدلها وهداها فهذه اوصاف حكومات اهل العصمة صلوات الله عليهم.
على ان الرواية هي مما انفرد به السيد ابن طاووس في كتاب الاقبال وقد نقله عن كتاب الملاحم للبطائني والبطائني كما هو معلوم من رؤساء الواقفة وقد صدر بحقه لعن من قبل الامام صلوات الله عليه بالرغم من ان الطائفة عملت بروايته التي تحدث بها قبل وقفه لأنه كان قبل ذلك من وكلاء الامام الكاظم عليه السلام.