A A : مجموعة منتظرون2 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
سماحة الشيخ سؤال:
لماذا روايات الفتن عند العامة أكثر هي عند الشيعة لو قمنا بقياسها؟ متى يمكننا الاخذ والاطمئنان برواياتهم في بعضها مرويه عن النبي ص ولو على الاستئناس بها؟
الجواب:
لا يمكن القول بانها اكثر اذ ان مكرراتهم تأخذ حيزا مهما من كتبهم كما انهم ادخلوا ما يعرف عنه بعلامات الساعة مع علامات الفتن، كما ان الغالب الاعظم منها هو اثار التابعين وليست روايات الرسول صلوات الله عليه واله، على ان بعضها مأخوذ من كتبنا كما هو حال كتاب الفتن لنعيم بن حماد وهو اهم مصادرهم واكثرها شمولاً، على انه لا يمكن ان نغفل ان كتبهم لم يتعرض لها احد كما تعرضت له كتب الشيعة، لذلك بقيت هذه الكتب محفوظة بينما حرائق مكتبات الشيعة لا سيما في بغداد والكوفة وحلب وحمص والموصل والقاهرة كانت احد سمات التاريخ في هذا الجانب.
اما مسالة التعامل معها فمبني على اساس وجود الشاهد عليها من الروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام، كما ان الواقع يمكن ان يكشف صدقية امرها من عدمه لاننا لا نتمكن من توثيق الطرق التي توصلها الى الرسول الاعظم صلوات الله عليه واله. وقد يلعب بعضها دور تعضيد التواتر او تقوية بعض الروايات.