لؤي الفتلاوي: مجموعة منتظرون1 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
قولكم ان شروق الشمس من مغربها لن يحصل بصورة اعجازية. ووفق اطروحتكم اذا كان الأمر كسوفا يمتد من فترة شروق الشمس المعتاد وحتى خروج الشمس عصرا او قريب المغرب .. لكن هذه الحالة لا تسمى شروقا من المغرب والا لماذا وردت هذه العلامة بشكل كبير في الروايات؟! ولاكتفى الأئمة عليهم السلام بذكر الكسوف!
الجواب:
الروايات لا تستخدم كلمة الشروق وانما تستخدم كلمة الطلوع او الخروج وواضح طبيعة الفرق بين الامرين لان الشروق لا يكون الا من الشرق غير ان الطلوع يمكن ان يكون من اي موضع كان، والحديث عن الكسوف لن يكون هنا لان الكسوف هو حجب الشمس من قبل القمر وطبيعة حركة القمر لا تعطي وقتا طويلا لكي يستمر احتجاب الشمس وانما هو وقت محدود ما ان يكتمل حجب الشمس كما في الكسوف الكلي حتى يبزغ نورها من الطرف الثاني للقمر بينما هنا نحن نتحدث عن احتجاب لنور الشمس يستمر مدة لا تقل عن ثلاثة ارباع اليوم فحين نرى ان الشمس لا تشرق يعني ان الاحتجاب تم في الليل، بحيث حصل وقت الشروق والشمس محتجبة ويستمر الاحتجاب الى وقت قريب من الغروب ما يؤدي الى طلوع الشمس في ذلك اليوم من المغرب.