Hussain Ali: مجموعة منتظرون4 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
هناك رواية عن أحد المعصومين عليهم السلام قوله {أما علمتم أنه ما منا أحد إﻻ ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إﻻ القائم الذي يصلي روح الله عيسى خلفه فإن الله يخفي وﻻدته ويغيب شخصه لئﻻ يكون ﻷحد في عنقه بيعة إذا خرج ذلك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء.
هل أفهم من الرواية السابقة ان البيعة تكون ناجزة ومنعقدة بوجود المعصوم في ذلك المحيط سواء قبل ان يبايع ام لم يبايع؟
وإذا الامر كذلك لما لم يبتعد الأئمة عن الجو المسموم مؤقتاً الى ان تتهيأ الأرضية المناسبة؟
الم يكن هناك استعداد من الحواضن الوﻻئية ومن نفس الإمام ان يستقبلوهم وهي التي تتسم بالوﻻء والمحبة والتضحية لأهل البيت؟
الجواب:
البيعة لا تنعقد بمجرد الوجود وانما هي التزام امام الجهة الحاكمة وليس من اخلاق ولا شيم اهل البيت صلوات الله عليهم ان يخلوا بما عاهدوا عليه ولذلك كانت غيبة الامام بأبي وامي في واحدة من اهدافها ان لا يدخل الامام صلوات الله عليه في بيعة لأي ظالم كي لا يتحجج من يريد التحجج بأن المجتمع كان جاهزا للنصرة وان الامام روحي فداه خذل قواعده ببيعته للظالم.