ابو محمد باقر الطائي: مجموعة منتظرون6 عبر برنامج التلكرام
سمعت أحدهم يقول: على كلِّ المؤمنين أن يكونوا أحلاس بيوتهم و ينتظروا الإمام... في هذه الفترة..فما هو قولكم أنتم سماحة الشيخ؟.
الجواب:
كون الانسان حلسا في بيته ليست عامة لكل المؤمنين ولكل الازمان بل هي ظرفية وفي وقت محدد والتكليف الذي يجب ان يأخذ به المؤمن في المسائل العملية هو التكليف الذي يعينه المرجع الذي يتبعه وليس العمل بروايات عامة يختلف مخاطبها ولا يعلم بظرفها خاصة فيما لو كان للمرجع المقلد او الحاكم الشرعي له راي بموضوع ما كالجهاد الدفاعي او الامر بالمعروف وما الى ذلك.