Falah Al Soltan (الفيسبوك): سؤالي عن علامة من علامات الظهور، وهي ظهور الشمس من جهة المغرب، وهل هي من العلامات الحتمية؟ وبكم تسبق الظهور؟ وهل هي قبل السفياني والخراساني واليماني؟
الجواب: هي من العلامات الحتمية التي ذكرها الإمام الصادق عليه السلام في صحيحة أبي حمزة الثمالي، عنه قال صلوات الله عليه: إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول: خروج السفياني من المحتوم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم.[1]
وقد أكد أبو حمزة رضوان الله عليه في صحيحة أخرى قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: خروج السفياني من المحتوم؟ قال: نعم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من معربها محتوم.[2]
والعلامة من العلامات المتفق عليها عند الشيعة والسنة على حد سواء، ولكن أهل السنة جعلوها من جملة أشراط الساعة، بينما اختصتها رواياتنا الشريفة بظهور الإمام روحي وأرواح العالمين له الفدا.
وبالرغم من أن الروايات لم تحدد كم ستسبق ظهور الإمام روحي فداه أو ستلحق بظهوره بابي وأمي، ولكن لو كانت هذه العلامة مترابطة مع علامة الخسوف والكسوف المتعاكسين وفي وقت غير معتاد لحصولهما كما استظهرنا في كتابنا راية اليماني الموعود، فإن موعد حدوثها سيكون قبل ظهور الإمام صلوات الله عليه بفترة قليلة جداً قد لا تزيد على الشهر، باعتبار ان الظهور الشريف سيكون في شهر رمضان في نفس شهر الخسوف والكسوف المشار إليهما، وبالتالي فإن حصولها سيكون حتماً بعد خروج السفياني واليماني والخراساني.
[1] غيبة الطوسي: 435 ح425.
[2] الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد 2: 371.