بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

91: هل أن حرمة بيع الأسلحة التي صدرت من النجف الأشرف هي ما أشارت إليه روايات أهل البيت عليهم السلام؟



مهند (الموقع الخاص): هل ما حصل في أيامنا من عملية شراء الأسلحة من مناطق الوسط والجنوب الى مناطق معادية لمدرسة أهل البيت عليهم السلام، وفتاوى حرمة بيع السلاح التي صدرت من النجف الاشرف، شبيهة بما سيحصل قرب ظهور الإمام  عجل الله فرجه، أو هي المقصودة، لأن مايجري اليوم من شراء السلاح من الوسط والجنوب مريب، وما هو رأي سماحتكم فيه.

الجواب: لا علاقة لما يجري في قضية بيع الأسلحة اليوم بما سيكون في أيام اليماني الموعود، فتلك إنما تكون بعد خروجه، ومن المسلّم أن لا خروج لليماني، لعدم ظهور السفياني الذي إن ظهر يؤذن لنا أن نترقب ظهور اليماني، أما ما يجري اليوم فقصته معروفة وقد جربناها في عام 2004 و2005 حينما بدأ أعداء أهل البيت عليهم السلام في محاولة إفراغ مناطق شيعة أهل البيت عليهم السلام من السلاح لكي يمارسوا التقتيل والتشريد بحقهم، وقد حصل ذلك فعلاً في ديالى والعديد من المناطق التي لم تبال باستصراخاتنا في أن لا يفعلوا، ولكنهم لم يصحوا من غفلتهم إلا بعد أن علاهم الذبح وطالهم التشريد، وفي تصوري فإن الرواية التي أشارت إلى عدم بيع السلاح تريد التأكيد على وجوب نصرة اليماني والتأكيد على ولائه لأهل البيت عليهم السلام، لأن بيع السلاح وحرمته منوط بطبيعة ما يستخدم به السلاح، فالسلاح لا يحرم بيعه للموالين إن ضمن ولائهم، كما انه في الأيام التي لا يوجد فيه حرب لا توجد ممانعة من البيع، ولذلك حينما تكون أيام اليماني أيام حرب، عندها سيكون بيع السلاح خذلان واضح من جهتين، الأولى خذلان فعلي لليماني، والثانية أن أيام اليماني قريبة جداً من أيام الإمام صلوات الله عليه، وفي تلك الأيام يكون الموالي مطالب بإبراز أسلحة النصرة.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
24 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :8827
عدد زوار الموقع الكلي: 27008854
كلمات مضيئة
اللهم املأ قلب وليك الأعظم وحجتك الكبرى بهجة وسروراً وفرحة وحبورا اللهم اكشف عنه الهم والغم الهم عجل فرجه وسهل مخرجه واقض حاجته واستجب دعوته اللهم مكن له في الأرض سلطانه وذلل له مقاليد الأمور وصنائع الدهور اللهم ارضه عنا بما شئت وكيفما شئت وخذ له منا حتى ترضى