محمد جميل المياحي (مجموعة حكيميون) السلام عليكم شيخنا الفاضل لدي عدت تساؤولات ومنها من يتناولها عامة الناس مع تقديرنا العالي لسماحتكم وفعلا نحن محتاجون لهكذا نقاشات .....1- من هو المنتظر نحن ام الامام ع 2- ماهي الاثار المترتبة على الانتظار للفرد والمجموع البشري بحيث لوفقدت عقيدة الانتظار لتركت آثار سلبية وخطيرة في حياة الانسان والمجموع ...3- اشرتم في كتابكم علامات الظهور الجزء الاول في صفحة 397 عن الاثار النفسيه والوجدانية هل ترون اننا اليوم نعيش سلبا من هذه التداعيات وعلاقتها بالانتظار بمعنى اننا مهيئين كمجتمع انساني نفسيا ووجدانيا لظهور المنقذ ع ....... مع جزيل الاحترام
السيد رعد الحيدري (مجموعة حكيميون) البعض يرى ان لقبه (ع) هو المنتظِر (بكسر الظاء) وليس المنتظَر (بفتح الظاء) اي بمنعنى انه هو الذي ينتظِر , لا ان الآخرون ينتظرونه (ع) , فماهو الشئ الذي ينتظره هو - روحي فداه - منّا ؟
الجواب:
نحن ننتظر والإمام روحي فداه ينتظر أيضاً، ولكن إنتظارنا يختلف عن إنتظاره، فهو ينتظر أن نرقى لمستوى مهمة تغيير العالم باتجاه إحقاق الحق، وبتعبيره لأحد العلماء حينما سئل عن سبب غيبته بأبي وأمي فكان جوابه صلوات الله عليه: ما أنا من غبت عنهم، ولكن هم من غابوا عني، غيبت ذنوبهم وآثامهم، وهو تعبير عن عدم الجاهزية للنصرة المطلوبة فهو لم يختر الغيبة إلا بسبب قلة الناصر وقوة الظالم، والعلاقة بين هاتين الشريحتين علاقة طاردة فمن تقوى منهم يضعف بسبب قوته الآخر وهكذا، نعم هو بابي وأمي ينتظر تنجّز أموراً موضوعية في داخل المعسكر الظالم أيضاً على مستوى الضعف والوقيعة فيما بينهم.