بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

1101: هل الرواية التالية تتحدث عن الخراساني أم عن الحسني؟



ابو نور الساعدي: مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)

سؤال لسماحة الشيخ ، اي الروايتين صحيح وايها محرف
1-,عن يعقوب بن السراج قال : قلت : لابي عبد الله عليه السلام : متى فرج شيعتكم قال : إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم وطمع فيهم من لم يكن يطمع وخلعت العرب أعنتها ورفع كل ذي صيصية صيصيته وظهر السفياني واليماني ، و تحرك الحسني ، خرج صاحب هذا الامر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله صلى الله عليه.

2-عن يعقوب السراج، قال قلت لابي عبد الله ع متى فرج شيعتكم ؟ فقال اذا اختلف ولد العباس، ووهى سلطانهم وطمع فيهم ممن لم يكن يطمع وخلعت العرب اعنتها ورفع كل ذي صيصية صيصيته ، وظهر السفياني واقبل اليماني وتحرك الخراساني وخرج صاحب هذا الامر من المدينة الى مكة بتراث رسول الله ص قلت وما تراث رسول الله ص ؟ فقال سيفه ودرعه وعمامته وبرده ورايته وقضيبه وفرسه ولامته وسرجه.

الغيبة للنعماني ص278

الجواب :

الرواية تتحدث عن الحسني وليس الخراساني ولا يوجد فيها لفظ الخراساني ولكنني احتملت التصحيف باعتبار ان الحسني في مكة لا يطلق على امره بالحركة لان الحركة للجمع حسب الظاهر لذلك احتملت التصحيف لان الحسيني يتحرك براية بينما الحسني شخص بمفرده وهو اناط بنفسه ابلاغ الناس في مكة وهذا الامر يبدو انه لا يطلق عليه حركة.
وفي التحليل يخوض المرء باحتمالات عدة للوصول الى أقرب التفاسير ولكن يبقى الكلام مجرد احتمال في قبال النص وهو امر رائج عند اصحاب الشروح والتحقيق ولكن يبقى الاحتمال مجرد ظن.

 

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
26 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :9153
عدد زوار الموقع الكلي: 29101996
كلمات مضيئة
اللهم العن قتلة فاطمة الزهراء صلواتك عليها من الأولين والآخرين وألحق بهم كل من رضى بفعالهم ولم يتبرأ منهم، وأشرك معهم كل من أنكر ظلامتها واستخف بحرمتها لعنا يهون عنده لعنك لعاد وثمود والمؤتفكات اللهم اجل لنا يداً في الثأر لفاطمة الزهراء ونصيباً في الذود عنها وكرامة في الإنتقام لها، وأحظنا بمقام المشفعين بفاطمة صلواتك عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها