البعيد: مجموعة منتظرات4 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
سماحة الشيخ ورد في محاضرتك الاخيرة حول المرأة بين الالحاد والمشروع المهدوي كلامك عن البرلمانيات ونسبتهم العالية في البرلمان بالقياس مع باقي الدول العربية نعم جيد ان لنا نسبة لاباس بها لكن اقول ماهي فائدتها وماذا كان دورها هي في حالة تبعية مطلقة لقرار السياسي الذكوري وانا لم اجد فيهم ولا واحدة تستحق ان تكون قائدة سياسية بل اخجل منهم كثيرا ومن افعالهم واصواتهم العالية ولباس حجابهن الذي اساءة للحجاب بشكل كبير لم يقدموا لنا شيء نفتخر به قدموا لنا الاساءة غير ذلك المرأة في المجتمع نوعين امرأة مغلوب على امراها ومضطهدة وتقبع خلف قضبان سجن الرجل الاب والزوج والاخ والابن حتى والصنف الثاني امرأة تريد ان تستأسد الاخرين وتبلعهم اراها في الجامعة لم تصدق نفسها واصابها الجنون واراها في الحوزة مثلت العلم الالهي بشكل سيئ اراها فضة في التعامل مع الاخرين ترى في نفسها الصلاح وعند غيرها الفساد قدست نفسها كثيرا وارى بعض النساء حزينات لان مع الامام 50 قيادية فقط ويشعرون ان هذا ظلم من اين سيجلب قيادات اكثر والواقع بهذا السوء المرأة الواعية التي تستحق ان تكون قيادية في جيش امام زمانها اراها مغيبة مع غيبة امامها الموعود وربما تظهر معه اما الان فلا يوجد وهي لا تستطيع ان تحدد حدودها في الحياة ولم تعرف قدر نفسها تعتقد انها من اقدس مقدسات الحياة فالجنة تحت قدامها والمجتمع الذكوري قد ظلمها وهذا كلامي ليس عن الجميع بل عن الاغلبية التي تسيطر على مختلف الاماكن والاوساط الاجتماعية هُن هكذا والذي نتوسم الخير فيهن اقلية متنحية.
حفظكم الله من كل سوء
الجواب:
حديثي عن مثال البرلمان حديثاً مفهومياً وليس حديثاً مصداقياً فقد يكون رأيي أقسى من رأيكم في بعض الحالات، مع اعتزازي الكبير ببعض المؤمنات اللاتي عملن بكل جهد لخدمة المهمة التي انيطت بهن بعيدا عن الاعلام والتظاهر ولكن ذكرت هذا المثال للهمس في اذان الذين يهتفون كثيرا بحقوق المرأة وهم لا يفعلون شيئاً في الواقع العملي.
الحديث عن المرأة والامام صلوات الله عليه فهو ليس منحصراً بالخمسين المذكورات في الرواية فهذه قيادات نسوية ما من شك ان تحتهن عشرات الالاف من القيادات الميدانية كما هو الامر في الحديث عن ال٣١٣ رجلاً فهم قيادات سيكون تحت اياديهم اعداد أكبر من القيادات الميدانية، واعتقد انكم لو ترون ما نرى لرأيتم ان عدداً كبيراً جدا من النساء في المجتمع الشيعي الذي لا ينحصر بالعراق لديهن مزايا رائعة جدا في الالتزام والوعي وطبيعة ما يؤدونه من دور اجتماعي.
اتفق معكم في ظلم المجتمع الذكوري للمرأة لكني اعتقد ان المرأة بنفسها تساهم في هذا الظلم ولا منجاة من ذلك الا بالعمل معاً من اجل رفع مستوى وعي المرأة فبارتفاع مستوى هذا الوعي يمكننا القضاء او تحجيم هذا الظلم.