رسول العبيدي: مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
لكم قول شيخنا الفاضل ان الطبيعة الكونية لا يمكن تغييرها من طول الايام وقصرها او التلاعب بالليل او النهار او تغيير موقع الشمس فأنها محسوبة بدقة عالية ومتناهية فلو اتينا الى حدث مهم مثل ركود الشمس واذا فسر الركود هو الحركة البطيئة جدا من ناحية لغوية فأن المعنى الفيزيائي له السكون وحتى ان تجاوزنا ذلك كيف للشمس ان تركد من وقت زوال الشمس الى وقت العصر كما جاء في بعض الروايات الا يعتبر هذا تغيرا في الطبيعة الكونية وماذا يحدث للناس عندئذ فنحن في اجواء هذا الصيف لم يحصل ركود للشمس وحصل ما حصل اذن كيف يفسر هذا الركود اذن هل يمكن تفسيره على اساس النظرية النسبية بحيث يراه مجتمع خاص من المؤمنين المنتظرين واناس من الكافرين وغير المؤمن بذلك وهم الاناس المتواجدين في المنطقة العربية الذين ضمن رقعت الظهور من دون ان يكون الركود حقيقي والكن من فعل ذلك واثر على اعين الناس والامام ليس ظاهر بعد هل تعتبر هذه معحزة ام امر من الامور الطبيعية هذا اذا تم تفسير الركود حسب النظرية النسبية
اما اذا حسب المتصور ركود بين زوال الشمس الى وقت العصر هل يمكن ان نفسر ذلك بأوقات الصلاة لشخص يقف امام كاميرا تلفزيونية ويتم بث كلام ذلك الشخص عبر الموجات السماوية الى شاشات التلفاز فيطلق مجموعة من النداءات في اسابيع متعاقبة وهذا الشخص معروف بحسبة ونسبة وتعرفه الناس في عصره لان لو كانت الصورة الظاهرة الى الامام علي عليه السلام فمن يعرفة ومن رءاه قبل ذلك حتى يكون معروفا لا احد اذن الفكرة ان هذا الشخص يراه من قرب كما يراه عن بعد هذه صفة لشاشة التلفزيون التي تسمى في بعض الاحيان قرن الشمس لأنها تسطع بالضوء كما يسطع نور الشمس ونرى الصور من خلالها لأنه من الصعب ان نتصور ان نرى صورة شخص بالشمس من يستطيع ان يتجه بنظره نحو الشمس ولمدة ثانية مثلا صعب ذلك
فهل هنالك صحة لتلك الاحتمالين شيخنا الفاضل؟
الجواب:
قال الله تعالى: والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر .. الخ الآية الشريفة فَلَو قدر للركود المتحدث عنه في الرواية ان يتعلق بحركة الشمس الفيزيائية فان سلسلة للركود يجب ان تشمل كل الاجرام المتعلقة بها كالقمر والأرض وغيرها من الكواكب ومن ثم الليل والنهار وهذا ما لا يتحدث به عاقل لان ذلك يعني سلسلة انهيارات في النسق الكوني قد لا يتوقف على المنظومة الشمسية ومن المؤكد ان احدا من المخلوقات لن يبقى ليروي لنا ماذا جرى من بعد فناء الأحياء
وما يبدو لي واضحا ان المراد بالركود هو ثقل الشمس والمراد حرارتها وهذا امر طبيعي الحصول وفق تقلبات المناخ، فما جرى علينا في الصيف الذي مر هو نمط من أنماط ركود الشمس اي شدة وطأتها.