بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

592: هل من الممكن ان يحصل البداء في علامة الحرب العالمية بنقصان عدد القتلى أو تأخر الحرب الى ما بعد الظهور الشريف؟

2998طباعة الموضوع 2016-05-15


مهدوية الهوى: مجموعة منتظرات 1 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
في علامة من العلامات وهي فناء ثلثي العالم .. ارى ان هذه العلامة من المستبعد حصولها في الوقت القريب بالمقارنة مع قرب وقوع العلامات الحتمية كما هو واضح على الميدان والواقع ، وغرابة وقوع هذا الفناء على البشر بوقت قياسي.
السؤال بالتحديد هل من الممكن ان هذه العلامة وقع عليها البداء او على جزء منها او انها ستحدث بعد الظهور الشريف نتيجة الحروب التي ستقام على امام زماننا وانصاره او انها رواية غير موثوقة اي انها لم تأتي من ال محمد صلوات الله عليهم؟


الجواب:

ما وجه الاستبعاد؟ أبسبب ان البشر لديهم رحمة في ان لا يفعلوا ذلك، ام ان اسلحتهم لا تستطيع ذلك؟ والحال ان كلاهما ليسا من المستحيلات ففي الحرب العالمية فعلوا ما فعلوا وهم لا يمتلكون من اسلحة الدمار الا القليل، فما بالك اليوم وعدد المتهورين والمتشددين هم أكثر من اي مرحلة مضت.
اما امكانية دخول البداء فبلى ولكن قد يكون التغيير لما هو أعظم من ذلك، وقد يكون لما هو أخف، فالبداء ربما يؤدي الى التعاظم كما يمكن ان يؤدي الى التناقص، وهو مرتبط في الغالب بطبيعة وعي الناس وافعالهم، ولا يوجد في الواقع الانساني ما يمنع من حصول ذلك على المستوى العملي، فالدول تبدي مواقف عديدة في سهولة خرق القوانين والمعايير التي تنظم العلاقات بين الدول وعدم احترامها وهي حالة تؤسس لمزيد من الخرق ولمزيد من الاستشراس.
اما عن وقتها فهي قبل السفياني واما عن وثاقتها فالروايات عديدة وهي صحيحة في اغلبها او موثقة.

 

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
62 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :9143
عدد زوار الموقع الكلي: 28009191
كلمات مضيئة
اللهم العن قتلة فاطمة الزهراء صلواتك عليها من الأولين والآخرين وألحق بهم كل من رضى بفعالهم ولم يتبرأ منهم، وأشرك معهم كل من أنكر ظلامتها واستخف بحرمتها لعنا يهون عنده لعنك لعاد وثمود والمؤتفكات اللهم اجل لنا يداً في الثأر لفاطمة الزهراء ونصيباً في الذود عنها وكرامة في الإنتقام لها، وأحظنا بمقام المشفعين بفاطمة صلواتك عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها