بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

411: لماذا تقسم علامات الظهور الى حتمية وغير حتمية؟



ابو تقى الزيدي: مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
سؤال الى سماحه الشيخ دامت بركاته:
ما الداعي الى تقسيم العلامات الى ما كان من المحتوم وما كان من غير المحتوم ، مع ان المستظهر أو المحتمل قويا ان الجميع لا بد كائن ؟ ولم استثنيت بعض العلامات من البداء دون غيرها؟ وفقكم الله لخدمه صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) ونسألكم الدعاء.

الجواب:
تارة نقول بأن بعضها مما لا يؤثر فيه طبيعة الحراك الاجتماعي تقدما او تأخرا فالسفياني او اليماني او الصيحة وما الى ذلك امور وصفت بالحتمية لأنها غير قابلة لتأثيرات الواقع الاجتماعي مهما كان، اما بقية القضايا من العلامات التي يمكن ان يؤثر فيها الحراك الاجتماعي سلبا او ايجابا تقدما وتأخرا فهي مما يدخل في حيز البداء وبالتالي قد يحصل وقد لا يحصل وقد يتحجم او يتعظم وفق طبيعة استعدادات المجتمع ولهذا قلنا ان العلامات الحتمية حاصلة لا محالة ولكن تفاصيلها لا حتم فيها.
وقد وضعت العلامات الحتمية كدلالات زمانية بينما وضعت العلامات غير الحتمية كمحفزات ومنبهات للمجتمع.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
15 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :747
عدد زوار الموقع الكلي: 27016445
كلمات مضيئة
الإمام الصادق ع لسدير الصيرفي: يا سدير.. فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك