السيد طاهر - السعودية (الواتساب):
ماهو المفروض من شيعة علي ابن ابي طالب عليه السلام هل البحث والتتبع لعلامات الظهور او تهيئة النفس لتعجيل الظهور؟
وما هي الامور التي ينبغي علينا فعلها لتهيئة انفسنا لتعجيل ظهور مولانا ومرتجانا صاحب العصر؟
الجواب:
لا شك ان الاولوية هي للاستعداد وتأهيل الذات لانها هي حاضنة المشروع اما العلامات فهي وسيلة ليس، ولكن هناك اكثر من تلازم بين المهمتين اذ ان التأهل والاستعداد يتفاوت من مرحلة لاخرى وفهم هذا التفاوت يرتبط بفقه العلامات ووعيها لاننا نعتقد ان الحديث عن العلامات تضمن منهجا تأهيليا وتربويا واستخباريا للمنتظرين وبالتالي فان عملية التأهيل والاستعداد تحتاج الى فقه العلامات واستيعابها.
وحينما نتحدث عن العلامات فاننا لا نعني الجانب الفضولي منه، فهذه عملية في الكثير من الاحيان ترفية لا يعمد اليها المتعلق بالامام صلوات الله عليه وخدمته وانما نتحدث عن الجانب الذي يعطينا منهج الانتظار والياته في عصر الغيبة ويدلنا على مكامن القوة في مجتمع المنتظرين وينبهنا الى مصادر الضعف ويبين لنا حقيقة المخاطر الخارجية وحجمها وتوجهاتها، وعلى اي حال فان المطلوب دوما الحفاظ على خط حسن العاقبة ولكل من الامرين مدخلهما الجاد الى ذلك