ماجد جبار ـ العراق (الموقع الخاص): هل ستكون بغداد مقراً لدولة السفياني؟ وماذا لو كان كذلك، فهل سنترك بغداد إذا وصلنا خطره؟ وما هي المدينة والبلدة العراقية أو الدولة الإسلامية الأكثر أماناً من شرّه؟.
الجواب: عاصمة السفياني دمشق ولن يستبدلها، وإنما جيشه سيقتحم بغداد، من بعد معاركه مع بني قيس وحلفائهم التي تمتد من بعد معركة قرقيسياء من الحدود العراقية وحتى منطقة عكركوف القديمة وهي ما يقرب حالياً من أبي غريب شمال غرب بغداد، ولكن معركته في بغداد وفق روايات العامة ستكون مهولة جداً، ووفق روايات أهل البيت عليه السلام ستتلخص في محيط الزوراء أو ما يسمى اليوم بالمنطقة الخضراء وهي التي تسمى في بعض الروايات بالمدينة الملعونة وفي بعض الروايات بالبقعة الخبيثة، وقد ورد في بعض الروايات الخاصة بنا أن قتلى بغداد لن يتجاوز ثلاثة آلاف بما فيهم 300 قائد يقتلهم في داخل الزوراء، ومن غير المتصور صحة ما ورد في روايات عامية كثيرة بأنه سيفتعل جرائم كثيرة فيها قد تصل في بعض الروايات إلى 120 ألف قتيل، ولكن شدة جرائمه ستكون في النجف الأشرف والأشد منها ما سيجري في ضواحيها، أما المناطق الآمنة التي لن يصل شرّه إليها في العراق وفق تحليلنا والتزاماً بما ورد في روايات أهل البيت عليهم السلام دون سواهم، فهي واسط وما إليها، والديوانية وما بعدها من محافظات الفرات الأوسط والجنوب، ولا يوجد دليل يعتدّ به في أن الحلة وكربلاء ستضرر كثيراً منه على الأقل في أول مسيره إلى النجف، ولكن جيشه سيباد بعد هروبه من الكوفة نتيجة لاقبال اليماني والخراساني إليها في مناطق شمال الحلة وجنوب بغداد.