بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

87: هل الخسف قبل الظهور أو بعده؟



hedar_nr_1978 – iraq: سؤالي الاول عن الخسف بالبيداء هل خسف جيش السفياني في البيداء قبل قيام القائم؟ أو بعد قيام القائم؟ فاذا كان قبل القيام وكما ذكرتم بكتابكم عصر الظهور ج 2 هو ظهور أولي أي سرّي للإمام روحي له الفداء، فكيف سيعرف السفياني الامام؟ ثم إن جنابك الكريم قلت أو انا فهمت: أنها من علامات الظهور، فكيف تكون العلامة وقد ظهر الامام؟

أما السؤال الثاني فهو عن الرجفه فإني سمعتها منك أن أهل العامة قد حددوا 15 من رمضان وأهل البيت حددوا رمضان.

الجواب: مما لاشك فيه أن الخسف بالبيداء سيكون قبل قيام القائم صلوات الله عليه، وحينما تحدثنا عن الظهور الأولي لا نقصد أنه سري بل هو معلن منذ أن ينادي به جبرائيل صلوات الله عليه، ولكن يبقى مكانه خفياً على الظلمة، والسفياني يعلم بوجوده لأسباب كثيرة منها، ما سيقوم به صاحب النفس الزكية من حركة معلنة في مكة تؤدي إلى قتله بين الركن والمقام، وكذا ما سيقوم به شيعة المدينة والمطلعين على ظهوره من حراك في المدينة المنورة، بالشكل الذي يؤدي إلى أن ظلمة مكة والمدينة يكاتبونه في مسألة الإقبال عليهم لانقاذهم من الإمام صلوات الله عليه.

أما الحديث عن كونها من علامات الظهور، فهو من الأخطاء المشاعة، لأن غالبية الحديث عن الظهور يتركز على القيام، ولذلك يوصف بعلامات الظهور، ولعل الخلل مني لأن طرح مسألة الظهور الأولي ربما يكون جديداً على ثقافة المنتظرين، والتي كان الحديث عندها عن الظهور وعن القيام واحد، ولم يك تفريق بين الأمرين، مع أن الفارق الزمني بين الإثنين يمتد لما لا يقل عن 3 أشهر ونصف.

أما بالنسة للرجفة فروايات العامة مجمعة على يوم الخامس عشر من شهر رمضان، ورواياتنا ساكتة عن ذلك، نعم في كتابنا علامات الظهور كنت قد ذكرت رواية الفزعة في شهر رمضان[1] وقلت لعلها هي نفس الرجفة، ولكن من بعدها بتّ متردداً في شأن التطابق بينهما، ولذلك بدأنا نقول بأن روايات أهل البيت صلوات الله عليهم، لم تتحدث عن التوقيت، وإنما تحدثت عن الظروف الموضوعية السابقة لها، ومن جملتها اختلاف الرمحين في الشام.


[1] غيبة النعماني: 262 ب14 ح11.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
aram
iraq
2012-9-8
خسف فى الشرق و خسف فى الغرب و خسف بجزيرة العرب.
حسين
ksa
2012-9-6
روى الشجري في أماليه بإسناده عن ابن قاذويه : آية الحدث في رمضان نار تكون في السماء شبيهًا بأعناق النجب أو كأعمدة الحديد فإذا رأيتها فأعدّ لأهلك طعام سنة .
المصدر ( أمالي الشجري ) : 2/ 27

جاء في عقد الدرر مرسلا عن ابن حماد عن ارطأة عن تبيع عن كعب قال : يكون بناحية الفرات في فتنة الشام أو بعد قليل مجتمع عظيم فيتقتتلون على الأموال فيقتل من كل تسعة سبعة .
وذلك بعد الهدة والواهية من شهر رمضان وبعد افتراق ثلاث رايات يطلب كل واحد منهم الملك لنفسه فيهم رجل اسمه "عبدالله" .
المصدر (عقد الدرر ص58 )

عن ابي جعفر (ع) : إذا رأيتم نارا من قبل المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاث أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد إن شاء الله عز وجل .

عن كعب قال : علامة انقطاع ملك ولد العباس حُمرة تظهر في جو السماء وهذه تكون فيما بين العشر رمضان إلى خمس عشر، وواهية فيما بين العشرين إلى الرابع والعشرين من رمضان ونجم يطلع من المشرق يضيئ كما يضيء القمر ليلة البدر ثم ينعقف .. إلخ
المصدر ( الفتن لنعيم 1/ 224 ح 622 )

عن كثير بن مرة الحضرمي قال : آية الحدثان في رمضان علامة في السماء بعدها اختلاف في الناس فإن أدركتها فأكثر من الطعام ما استطعت.
المصدر ( الفتن لنعيم 1/227 ج634)

عن كعب قال : هلاك بني العباس عند نجم يظهر في الجوف ، وهدة ، و واهية، يكون ذلك أجمع في شهر رمضان ، تكون حمرة ما بين الخمس الى العشرين من رمضان، والهدّة فيما بين النصف إلى العشرين ، والواهية ما بين العشرين إلى أربعة وعشرين.
المصدر (الفتن لنعيم 1/230 ح643)

عن عبد الرحمن بن جبير : علامة تكون في السماء يكون اختلاف بين الناس فأكثر من الطعام ما استطعت.
وعن خالد بن معدان قال : إذا رأيتم عمودا من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فأعدّوا من الطعام ما استطعتم فإنها سنة جوع.
المصدر (الفتن لنعيم 1/231 ح649)

الساؤ ل // ما هي آية الحدثان؟ هناك هدة وهناك واهية في شهر رمضان؟ ما الفرق بينهما ؟
هل من الممكن أن تكون نار عمود السماء الحمراء التي تشبه الهردي لون الكركم أو الزعفران هي انفجار ضربة نووية ضد ايران ؟ اذا اخذنا في عين الاعتبار ان الاحاديث تشير الى مؤونة سنة كاملة ؟

من الموقع: أجاب سماحة الشيخ بالتالي:
آية الحدثان والواهية والهدة والصعقة والرجفة كلها واحدة وهي خاصة بالشام والمراد هو التفجير النووي الذي سيطالها، وجرى تسميتها بألفاظ متعددة ولكن كل لفظ أخذ بصفحة من صفحات الحدث، كما نتحدث عن الآخرة فنقول يوم الدين ويوم الحساب ويوم القيامة ويوم الجزاء فهذه الأيام ليست متشابهة في ذاتها وإن كان جميعها يطلق عليه الآخرة، كذلك الأمر جرى هنا بهذه الشاكلة
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
27 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :4938
عدد زوار الموقع الكلي: 27348760
كلمات مضيئة
الإمام الصادق عليه السلام: كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل.. والمقصود: كل راية تدعي المهدوية