Adnan Hssoun (website): My question is about the scream from the sky in the morning which we have to follow, and to denounce the second one in the evening which is from Iblis. So if the first one in the morning it means and evening scream in north America so when the the scream takes place in Iraq or the middle east in the morning I will be having supper at evening in Canada so to me it is not the morning scream and time change in every continent in the world where people will receive it at different times but not in the morning.
الجواب: الحديث الجاري في روايات أهل البيت عليهم السلام عن الصيحة وكونها تحصل في ليلة القدر، يخص منطقة الحدث وأعني بذلك الحجاز والعراق ومنطقة الشرق الأوسط عموما، أما غيرها من المناطق فستسمع كل واحدة منها نفس الصوت في الوقت الذي يخصها، بمعنى أن حصول الصيحة في ليلة القدر في الحجاز لا يعني ان أهل أمريكا أو كندا أو استراليا لن يسمعوه في عين ذلك الوقت والذي سيكون لدى بعضهم في ظهيرة ذلك اليوم أو في صبيحة يوم الثالث والعشرين من شهر رمضان وفقاً لفارق الوقت، ولهذا تم وصف ردود فعل الحدث بأوضاع مختلفة فيها النائم والقاعد والواقف، وهي اوصاف تشير إلى طبيعة نشاط الإنسان بين النوم وسكون الحركة والنشاط، أما القول بأن الصيحة ستسمعها كل دول العالم في ليلة القدر فهذا ينفي أن كل العالم سيسمع الصيحة، لأن الكثيرين سيسمعون الصيحة قبل ليلة القدر لكونهم سيسمعونها من قبل الفضائيات، وبعضهم سيسمع بها بعد ليلة القدر مما لا ينسجم مع حالة الذهول التي تقترن بحصول الحدث والتي وصفها حديث الإمام الباقر عليه السلام بقوله :الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان، لأن شهر رمضان شهر الله، والصيحة فيه هي صيحة جبرائيل إلى هذا الخلق، ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم عليه السلام فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب، فإن الصوت الأول هو صوت جبرئيل الروح الأمين عليه السلام.
ثم قال عليه السلام: يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكّوا في ذلك، واسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت الملعون إبليس اللعين ينادي: ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم، فكم في ذلك اليوم من شاكّ متحير قد هوى في النار، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا فيه أنه صوت جبرئيل، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه عليهما السلام حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج، وقال: لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم عليه السلام: صوت من السماء وهو صوت جبرئيل باسم صاحب هذا الأمر واسم أبيه، والصوت الثاني من الأرض هو صوت إبليس اللعين ينادي باسم فلان أنه قتل مظلوماً، يريد بذلك الفتنة ، فاتبعوا الصوت الأول وإياكم والأخير أن تفتنوا به [1].
[1] غيبة النعماني: 263ـ264 ب14 ح13.