بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

22: هل للإمام عليه السلام حرب مع الغرب؟



مشرق الشبلي (حكيميون): هل عند ظهور الامام (عج) سوف تكون هناك حرب مع الغرب.

الجواب: الغرب سيبتلى قبل ظهور الإمام صلوات الله عليه وقبل ظهور السفياني بحرب عالمية كبرى، وتحديداً بعد استهداف الشام بضربة نووية، وستكون هذه لحرب خاطفة وطاحنة ومريعة جداً بحيث أن الروايات تشير إلى ذهاب ثلثي الناس أو من كل سبعة خمسة، ومن الواضح أن الغرب لن يكون هو الوحيد في هذه الحرب، وإنما ستنجر إليه بقية المناطق، والقدر المتيقن أن منطقة الشرق الأوسط ستكون في منأى منها، وفي تصوير الروايات فإن أسلحة الدمار الشامل هي التي ستشكّل المشهد، وهذه الأسلحة ستكون بكل انواعها وأصنافها سواء اكانت أسلحة تقليدية تم الرمز إليها في الروايات بالموت الأحمر، او بالأسلحة النووية والكيمياوية والجرثومية والتي رمز إليها في هذه الروايات أيضاً بالموت الأبيض، ومن الواضح أن الموت الأحمر هو الذي يتأتى من إخراج دم الإنسان، بينما الموت الأبيض والذي تصفه هذه الروايات بالطاعون، أي يكون أثره كالوباء فالمراد به الأسلحة التي لا تستهدف إخراج دم الإنسان ولا تستهدف دورته الدموية، وإنما تلك التي تستهدف غير الدورة الدموية بحيث لا تؤدي إلى جرح الجسم، وهي كلها لا يتم رؤية جوهرها بالعين المجردة، وإنما تتم رؤية آثارها كالوباء الذي يجعل الناس يتساقطون بالجملة.

ولكن يبقى للإمام صلوات الله عليه معركة كبرى مع متبقيات هؤلاء تبتدأ من معاركه لتحرير القدس، وتنتهي في ما بقي من مدنهم.  

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
حسن الشيخ
الحلة
2013-9-19
طلبنا من حضرة الشيخ بيان صفات اليماني وهل له اوصاف ذكرها ال بيت رسول الله صلوات الله عليهم
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
29 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :6405
عدد زوار الموقع الكلي: 28841387
كلمات مضيئة
اللهم العن قتلة فاطمة الزهراء صلواتك عليها من الأولين والآخرين وألحق بهم كل من رضى بفعالهم ولم يتبرأ منهم، وأشرك معهم كل من أنكر ظلامتها واستخف بحرمتها لعنا يهون عنده لعنك لعاد وثمود والمؤتفكات اللهم اجل لنا يداً في الثأر لفاطمة الزهراء ونصيباً في الذود عنها وكرامة في الإنتقام لها، وأحظنا بمقام المشفعين بفاطمة صلواتك عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها