بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

السفياني مجرم ولكنه ليس ناصبيا



الأخ ليث كاظم بدن من مجموعة حكيميون: هل ان ما يحصل من تحركات في سوريا والمعلوم ان هذه التحركات هي تحركات تكن العداء الواضح والصريح لاتباع اهل البيت عليهم السلام ،وصرح عجوزهم المخرف بانهم عند انتهائئهم من سوريا سيتوجهون الى الكوفة . هل هذه التحركات اشارة الى تحرك السفياني . وماهو تكليفنا شرعا في حال توجهم الى العراق .
الجواب:

تقدم قسم من الجواب في جواب الأخ أحمد العراقي وما أستطيع أن أؤكده من بعد ذلك الجواب أن السفياني رجل ليس بناصبي وبالرغم من أنه مجرم بل وشديد الإجرام، ولكن سيكون غالبية ضحاياه هم من النواصب وأعداء أهل البيت وشيعتهم عليهم السلام، والمخرف العرعور ناصبي ولا شك لذلك ليس له نصيب مما يأمل، بل له الويل والثبور لو انطبقت هذه الأحداث على ما يوجد في رواياتنا ورواياتهم كما نأمل إن شاء الله.

 

اما الموقف الإيماني فإن المنتظرين مطالبين بانتظار حدث التفجير النووي فإن حصل فإن الإستعداد لمواجهة استحقاقات المواجهة والنصرة ستكون ذات أولوية جادة، والمقصود بالإستعداد هو تهيئة كل مستلزمات الثبات، والثبات لا يتأتى أول ما يتأتى إلا من خلال القلوب التي تعلمت وتربت أن لا تخاف ولا تركع ولا تستسلم ولا تكون لها دناءة دنيا، ومن بعد ذلك يأتي واجب الإستعدادات الموضوعية لقتال شرس جداً، وستكون عاقبته للمؤمنين إن شاء الله، وقد فصلنا الحديث عن ذلك في محاضرتنا عن هذا الموضوع في ملتقى براثا الفكري وتجدها على الرابط التالي: http://sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=article&id=623 وأملي ان تراجعه على أننا تحدثنا بتفصيل كثير في الجزء الثاني من كتابنا علامات الظهور عن ذلك.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
55 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :8318
عدد زوار الموقع الكلي: 27305629
كلمات مضيئة
اللهم العن قتلة فاطمة الزهراء صلواتك عليها من الأولين والآخرين وألحق بهم كل من رضى بفعالهم ولم يتبرأ منهم، وأشرك معهم كل من أنكر ظلامتها واستخف بحرمتها لعنا يهون عنده لعنك لعاد وثمود والمؤتفكات اللهم اجل لنا يداً في الثأر لفاطمة الزهراء ونصيباً في الذود عنها وكرامة في الإنتقام لها، وأحظنا بمقام المشفعين بفاطمة صلواتك عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها