الشيخ رعد كامل ( الفيسبوك): ماذا يعني استنجاد حكام آل فلان بالسفياني الذي هو في تلك الأثناء في العراق فيرسل جيش الخسف، فأين القواعد التي لديهم للقوى الاستكبارية؟ يرجى التوضيح ودمتم برعاية المولى صاحب الزمان ونسالكم الدعاء.
الجواب: بادئ ذي بدء لا بد من الإشارة إلى أن البعث الذي يرسله السفياني إلى المدينة ومن ثم ليخسف به في الطريق بين المدينة المنورة ومكة المكرمة لا يرسله من العراق وإنما يرسله من الشام، لأنه في تلك الفترة يكون قد تم إخراجه من العراق وطرد جيشه على يد جيش اليماني والخراساني، مع العلم أن إرسال هذا الجيش يكون بعد ظهور الامام ارواحنا فداه وقبل خروجه الشريف بما يقرب من عشرة أيام.
بطبيعة الحال هذه الاحداث ستكون بعد الحرب العالمية وما يعني ذلك من ضعف عام وانحسار في قوى الطغيان العالمي بالقياس الى وضعها قبل هذه الحرب، وهذا ما ينعكس سلبا وبشكل ملحوظ على تواجدهم في المنطقة، وكل المؤشرات الروائية تؤكد أن القوى الاقليمية الأساسية في تلك الفترة هي اليماني والخراساني والسفياني بالاضافة إلى بعض من القوة عند الصهاينة ومحور هذه القوى هي العراق وايران وسوريا ولذلك لن تبقى ثمة قواعد إستكبارية وسيتم اعتماد حلفاء الاستكبار بالسفياني.