محمد عبدالله: مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
عن ابن محبوب، عن ابن عاصم الحافظ، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إذا سمعتم باختلاف الشام فيما بينهم فالهرب من الشام فان القتل بها والفتنة، قلت: إلى أي البلاد؟ فقال: إلى مكة، فإنها خير بلاد يهرب الناس إليها، قلت: فالكوفة؟ قال: الكوفة ما ذا يلقون؟ يقتل الرجال إلا شامي ولكن الويل لمن كان في أطرافها، ماذا يمر عليهم من أذى بهم، وتسبى بها رجال ونساء وأحسنهم حالا من يعبر الفرات، ومن لا يكون شاهدا بها، قال: فما ترى في سكان سوادها؟ فقال بيده يعني لا.
ثم قال: الخروج منها خير من المقام فيها، قلت: كم يكون ذلك؟ قال:
ساعة واحدة من نهار، قلت: ما حال من يؤخذ منهم؟ قال: ليس عليهم بأس أما إنهم سينقذهم أقوام ما لهم عند أهل الكوفة يومئذ قدر، أما لا يجوزون بهم الكوفة.
س: اي فئة ستنقذ سبايا اهل الكوفة من جيش السفياني، وما لهم عند اهل الكوفة يومئذ قدر؟
الجواب:
هذه تتعلق بمجاميع الثأر من السفياني بعد ارتكاب مجزرة النجف وهي متعددة ولكن من خلال حديث الرواية بان اهل الكوفة لا يقيمون لهم قدرا يمكن القول بأنهم ليسوا من اهلها، وفي الروايات يمكن ان نفهم ان السفياني يهرب من الكوفة بسبب اقبال جيش الخراساني واليماني، ولهذا يمكن ان يعود الضمير في الرواية اعلاه على هذه المجاميع.