بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

1325: ما هي اسباب ملازمة الحزن لدى المؤمنين مع انتظار الامام المهدي عج؟



مهجة الزهراء: مجموعة منتظرات4 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)

بعض الأحيان أرى المنتظرين غالب عليهم الحزن يعني كأنما مرات الواحد من يقترب منهم يشعر بالحزن ...هل قضية انتظار الامام المنتظر عليه السلام تقتضي طابع الحزن أكثر؟ وإذا كان كذلك ما الفرق عندما يشعر بالنشاط والأمل عكس الحالة الأولى.
مرات يؤثر بشكل سلبي وليس إيجابي على الشخص الأخر بالنسبة للحزن.
ارجو توضيح الأمر لطفا.

الجواب:

اتجاه التأثير حزنا او شوقاً او أملاً او أي صيغة من الصيغ التي ترتبط بأحاسيس الإنسان يرتبط أساساً بطبيعة وعي الإنسان وبطبيعة الزاوية التي ينظر بها الى امر الامام صلوات الله عليه، وكذلك يرتبط بمستواه المعنوي وفي تصوري كلها صحيحة ولا يوجد اتجاه حصري للتعامل مع هذه القضية التي هي بطبيعتها مما حيرت الالباب واحتدمت حولها العواطف فمنهم من هو حزين لطول الغيبة او لألم الفراق او لحال تسيد الظلم وابتعاد امام العدل عن محله، ومنهم من هو فرح بإقبال الايام المنتظرة والوعود الالهية، ومنهم من ترون ان الشوق اخذ عليه كل مأخذ بحيث ما عاد يفكر بالغيبة وانتهائها بقدر ما يفكر بالوصال مع الامام روحي وارواح العالمين له الفدا، واحسب ان علينا ان ننمي كل هذه العواطف لدينا او نسعى باتجاهها فكلها نبيلة وكلها مطلوبة، مع الانتباه الى ان الناس تختلف من واحد لآخر في طريقة ابداء عواطفه واحاسيسه، فمنهم من يمتلك عواطف جياشة لا يستطيع ان يمسك بها، ومنهم من يكتم هذه العواطف، ومنهم من طبيعته باردة في ابراز العواطف ومنهم عكس ذلك... ولذلك انظروا الى الامور في جوهرها ولا تحاكموا الاخرين على ظاهر يخفى علينا ما خلفه في الباطن.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
28 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :6782
عدد زوار الموقع الكلي: 28461876
كلمات مضيئة
اللهم العن قتلة فاطمة الزهراء صلواتك عليها من الأولين والآخرين وألحق بهم كل من رضى بفعالهم ولم يتبرأ منهم، وأشرك معهم كل من أنكر ظلامتها واستخف بحرمتها لعنا يهون عنده لعنك لعاد وثمود والمؤتفكات اللهم اجل لنا يداً في الثأر لفاطمة الزهراء ونصيباً في الذود عنها وكرامة في الإنتقام لها، وأحظنا بمقام المشفعين بفاطمة صلواتك عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها