بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

1306: ما هو تكليف المؤمن في حال حصول اختلاف بين المراجع العظام واليماني الموعود؟



الرضوي: مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
اذا كان هنالك خلاف بين اليماني والمراجع او لا اقل بعض المراجع، ماذا يفعل المكلف المقلد حينها؟
نحن تعلم ان هناك مراجعاً الان لا يؤيدون بعض الحراك المسلح للطائفة الشيعية في العراق ولبنان وسوريا وغيرها، فلماذا نفترض انهم سيتوحدون انهم سيتوحدون تحت راية اليماني، خصوصا من المرجع الاعلى؟ ماذا لو اتخذ المرجع الاعلى جانب الحياد والصمت؟!
نحن نعلم أن بعض العلماء في قم يشككون في هدى راية اليماني، مشككين في اسانيد الروايات الدالة على هدى رايته، خصوصا على المباني الرجالية لبعض الفقهاء الكبار، ما هو جوابكم شيخنا الفاضل؟

✍️الجواب:
لم يثبت ان اليماني مرجعاً كي يتم التفريع عليه في الأسئلة.
اليماني الموعود لكونه من رايات الهدى واهداها في رواية يمكن اصلاح طريقها برفع الارسال لمحمد بن عمير عن طريق الفضل بن شاذان، فلا بد ان يكون اليماني اما مقلدا او محتاطا او مجتهدا، ولا يوجد تصور اخر للهدى خارج هذه الدائرة، وعلى اي حال نعتقد ان هذا العبد الصالح لا بد وان يكون منتميا لمنظومة المرجعية وفق أحد هذه المقامات لتامين موضوع الهدى، وبذلك تنتفي فرضية الخلاف بين اليماني الموعود والمرجعية الدينية الرشيدة.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
28 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :1281
عدد زوار الموقع الكلي: 27016979
كلمات مضيئة
قال أبو عبد الله الصادق ( عليه السلام ): أيما رجل اتخذ ولايتنا أهل البيت ثم أدخل على ناصبي سرورا واصطنع إليه معروفا فهو منا برئ ، وكان ثوابه على الله النار.