Saad Alzaidy: مجموعة منتظرون3 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
هنالك محاولات مكشوفة للتشويش على الهوية المهدوية للعراق لكن غير المكشوف ممن يتوشح جلباب رجل الدين الشيعي هو الأخطر من خلال التشكيك في سند الروايات الدالة على مركزية العراق في دولة الإمام وتأويل البعض الآخر لابعادها.
سماحة الشيخ هل لدينا أدلة عقليه على أهمية ومركزية العراق في الحركة المهدوية؟
ولكم الشكر...
الجواب:
اما الروايات فلا سبيل لردها لأنها واضحة وعديدة، وأدنى دراسة في الجغرافية السياسية الجيوبولوتيك والاجتماعية الجيوديمغرافيك تفضي الى ان اي خطة للتغيير العالمي لن تستهين بموقع كالشرق الاوسط ولن تفوته فكل مقومات الاستقلال والقوة الذاتية تتوافر فيه، بينما تبقى ناقصة في اي بقعة اخرى، وحينما نتحدث عن الامام روحي فداه فانه لن يختار البلد الذي لا قاعدة فيه، وانما حتما سينصب اهتمامه على مواضع الحاضنة الاجتماعية التي تعينه على مشروع التغيير.