يازينب الحوراء: مجموعة منتظرات4 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
هناك دائما يطرح سؤال
ما هو دليلك على وجود الامام الثاني عشر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء؟
ما هو الجواب وكيف يكون الرد افيدونا مشكورين.
الجواب:
كثرة النصوص الروائية المتواترة عند جميع المسلمين التي تدل على وجوده صلوات الله عليه كما ان غالبية مؤرخي ومترجمي المسلمين شيعة وسنة اكدوا ولادة محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام غاية ما هنالك انهم افترقوا هل ان محمدا غاب كما قال الشيعة او انه مجهول المصير كما يقول غيرهم غير ان الجميع شيعة وسنة يتفقون على ان الامام المهدي عليه السلام سيظهر في يوم تملا الارض ظلما وجورا، اما دليلنا المعاصر فيمكن الحديث عن سورة القدر باعتبارها دليلا لا مفر من الاقرار به لمن يعتقد بهذه السورة، ومع اننا فصلنا الحديث عن ذلك في الجزء الاول من كتابنا علامات الظهور الا اننا نتساءل هنا اختصارا عن الجهة التي ستتنزل عليها الملائكة والروح الواردة في قوله تعالى: تنزل الملائكة والروح فيها؟ اذ ان الحديث عن النزول يتضمن حتما من ينزل عليه، فمن هي الجهة التي ستنزل عليها الروح لتحمل اليها من كل امر باذن ربها في عامنا هذا؟ من الواضح ان اهل العامة يقولون انها كانت تنزل على رسول الله صلوات الله عليه واله ولكن ماذا بعد رسول الله صلى الله عليه واله؟ هل نقول ان السورة ماتت بموت رسول الله؟ ام ان السورة بقيت حية وستبقى الى يوم القيامة؟ ان قالوا بانها حية ولم تمت فان الشيعة لوحدها هي التي تستطيع ان تجيب على سؤالنا لانهم يعتبرون الزمان من بعد الرسول صلوات الله عليه لا يخلو من الحجة الى يوم القيامة.. فتأملي بارك الله بكم