مثنى الطائي: مجموعة منتظرون6 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
شيخنا العزيز
ذكرت في جواب سابق، حول ان مظلومية الصديقة الطاهرة اس من اسس التبري والتولي التي يعتقد بها العبد الصالح، اليماني الموعود، وكون معتقده سليم وصحيح، اي بالأحرى لسلوكه وشخصيته العقائدية، التي لا يساوم ويتنازل على حسابها.
هنا سؤال فيما يخص صاحب النفس الزكية التي يتطوع او بتوجيه من المولى يكون تحركه في مكة المكرمة، الا تعتبر ان تحرك هذا الرجل ايضا هو كونه شخصيه عقائدية لا يساوم على عقائديته والا لما خرج ولرُبما يعرف نهاية مصيره وهو بين اوغاد النواصب كي يحمل رسالة الامام ويضحي من اجله مشروع سيده وامامه متخليا عن كل بهارج الدنيا وملذاتها؟
الجواب:
ما نستظهره من الروايات في هذا المجال انه ذو اخلاقيات خاصة تعبر عن زكاوة نفسه وانه بمجرد ان يعلم بأمر الامام صلوات الله عليه حتى يبادر لما يعتقد انه تكليفه تجاه امام زمانه روحي فداه فيندفع بالطريقة التي لا يبالي بسلامته الشخصية وما من شك ان ذلك يدل على سلامة عقيدته على انه ما من دليل انه يلتقي بالإمام روحي فداه وانما هو يعلم بظهور الامام بابي وامي وفق معطيات الصيحة الجبريلية وحسب الظاهر انه يبحث عن الامام عليه السلام في مكة فيلتقي بمن يطمئن له بانه يعلم بشان الامام روحي فداه فيتطوع هو لكي يبلغ الناس بشان الامام صلوات الله عليه بعد ان عرف بوجود حديث للإمام عليه السلام في شان ان اهل مكة يكرهونه والله العالم.