بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

981: كيف سيتناغم وجود ابليس لعنه الله مع تحقيق العدل والقسط في دولة العدل الإلهي؟



Hussain Ali: مجموعة منتظرون4 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)

إذا كان الدور الابليسي دورا هادم للواقع القيمي البشري كيف سيستمر وجوده لحين خلافة أمير المؤمنين الذي يتولى قتله كما اجبتم؟
وهل سيكون دوره مشابه للواقع الذي نعيشه وإذا كان كذلك ألن تختل نظرية العدل والقسط خصوصا مع توفر النفوس الضعيفة التي لن يكون تهذيبها كاملا؟
وكيف سوف يتعامل المعصومين كل في فترة حكمه مع هذا الواقع وإفرازاته؟

الجواب :

ابليس ليس له واقع الا الوسوسة والوسوسة هي حديث يحاول الموسوس ان يقنع الطرف السامع بفعل ما، فأن كانت وسائل الاقناع التي يمتلكها الموسوس غير قادرة على تغيير قناعات من يوسوس له فأن قدراته تتلاشى وبالتالي سيتحجم دوره ويضمحل، ارايت لماذا لا يوسوس ابليس للمؤمن ان يشرب الخمر؟ والجواب بسيط لان امر الخمر أصبح واضحاً للغاية عند المؤمن بحيث انه لا يمكن لكل وسائل التدليس والتشبيه وهكذا سائر وسائل الاغراء ان تؤثر على هذا الوضوح وعليه فان التربية السليمة وسط مجتمع عادل تعطي زخماً هائلاً من الوعي للمؤمن فتتقلص معه خيارات ابليس ومع زيادتها يبتدأ دور ابليس بالانكماش والتلاشي في مساحات تنمو بالتدريج.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
10 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :3309
عدد زوار الموقع الكلي: 27527827
كلمات مضيئة
اللهم العن قتلة فاطمة الزهراء صلواتك عليها من الأولين والآخرين وألحق بهم كل من رضى بفعالهم ولم يتبرأ منهم، وأشرك معهم كل من أنكر ظلامتها واستخف بحرمتها لعنا يهون عنده لعنك لعاد وثمود والمؤتفكات اللهم اجل لنا يداً في الثأر لفاطمة الزهراء ونصيباً في الذود عنها وكرامة في الإنتقام لها، وأحظنا بمقام المشفعين بفاطمة صلواتك عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها