بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

886: لماذا لا يتمكن الشيعة من التعرف على الامام المهدي عج بعد الصيحة بينما يتمكن جيش السفياني من معرفته في المدينة وملاحقته؟



Mohamed Share : مجموعة منتظرون1 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)

ورد في الروايات عن المعصومين "ع" بخصوص السفياني لعنه الله فيما ورد ..
" و يبعث السفياني بعثا إلى المدينة فينفر المهدي منها الى مكة ، فيبلغ امير جيش السفياني أن المهدي قد خرج الى مكة ، فيبعث جيشا على اثره ، فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفا يترقب على سنة موسى بن عمران ع ، .... " الى أن يباد جيشه في البيداء
سؤالي الى جنابكم الكريم :
كيف تمكن السفياني ( و - أو ) أمير جيشه من معرفة الامام المهدي عج و مكان تواجده في المدينة و وقت خروجه الى مكة على الرغم أن الامام عج لم يعلن ظهوره للعامة ما خلا الصيحة الجبرائيلية ، فاذا كان ممكن للسفياني بأدوات و طرق معينة من معرفة الامام عج قبل ظهوره كان اولى علينا ان نعرفه عج قبل ظهوره، فهل تتفضل جنابكم بتوضيح هذه الملابسة .؟

الجواب:

من حيث المبدأ فان الإعلان عن الظهور الشريف لمحضه يجعل الظلمة يبحثون عن الامام صلوات الله عليه ولأن الظهور الشريف لا بد وان يتجلى لبعض المؤمنين الخاصين ولا بد ان فرحتهم الشديدة ستفضي الى امتداد دائرة المتحدثين عن ذلك، بل ويتفاقم الامر الى ان يتطوع صاحب النفس الزكية للتحدث عن الامام روحي فداه والدعوة له وحينها سيحدث هياجاً في المدينة المنورة يؤدي الى هيمنة ما من قبل شيعتها فيستدعي الامر الى دعوة السفياني عليه لعائن الله مباشرة، والذي يبدو لي ان الامام بابي وامي دفع الأمور بهذه الشاكلة لكي يشرع بمهمة الخروج، فهو روحي فداه لم يظهر ليبقى متخفياً.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
25 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :2515
عدد زوار الموقع الكلي: 27018213
كلمات مضيئة
اللهم العن قتلة فاطمة الزهراء صلواتك عليها من الأولين والآخرين وألحق بهم كل من رضى بفعالهم ولم يتبرأ منهم، وأشرك معهم كل من أنكر ظلامتها واستخف بحرمتها لعنا يهون عنده لعنك لعاد وثمود والمؤتفكات اللهم اجل لنا يداً في الثأر لفاطمة الزهراء ونصيباً في الذود عنها وكرامة في الإنتقام لها، وأحظنا بمقام المشفعين بفاطمة صلواتك عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها