قيس المهندس: مجموعة منتظرون 1 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
السلام عليكم شيخنا العزيز ..
بيّن سماحتكم بأن المقصود من رواية "يذهب ثلثا الناس"؛ هلاك ثلثي سكان الكرة الأرضية ويؤكد ذلك الإشارة الى بقاء منطقتنا في الثلث الناجي.
سؤال: هل من الممكن ان يكون المراد بما ورد في روايات أخرى من "مقتل خمسة من كل سبعة" و "مقتل تسعة اعشار الناس"؛ هو تبيان لتفاوت نسب القتل بين منطقة وأخرى حتى تصل في بعض المناطق الى هذه النسب العالية؟
وحيث ان مثل هكذا تأويل يدفع تعارض النسب المذكورة في الروايات.
الجواب:
عليكم السلام والرحمة وتقبل الله اعمالكم
اما الخمسة والسبعة فهي مطابقة لمفهوم الثلثين بإعتبار ان التعبير بالثلثين تعبير كلي ولكن يمكن ان تنحسر الارقام حال التفصيل الى الخمسة من السبعة.
اما مسالة تسعة اعشار فتارة نأخذ العبارة كما هي ونقول ان من سيذهب هم تسعة اعشار الناس عندئذ سنكون امام حدث جديد قد يكرر اختزال اعداد الناس وهذا ليس بظاهر او اننا ازاء حدث جزئي يجري فيه ذهاب هذه النسبة من الذين شاركوا في ذلك الحدث ولربما لا يساعد سياق الكلام عليه.
والاظهر عندي ان تصحيفا وقع اما من الناسخ او الراوي بتحويل سبعة الى تسعة وهو امر مشاع في عالم نسخ الكتب قديما وحين تكون النسبة سبعة اعشار نحظى بذات نسبة الثلثين.