اخر الواعظين : مجموعة منتظرون1 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
قلتم سابقاً ما يلي:
نستظهر من دلالات الروايات الالتزامية ان الرجل من فلك المرجعية اي اما انه مجتهدا واما مقلدا واما محتاطا وهو في كل ذلك لا ينفك عن العمل تحت لواء هذا الفلك لان الحديث عن الهدى لا يمكن ان يكون بخلاف هذا الالتزام فما بالك بمقام الاهدى
وهو لا شك له باعه السياسي وربما الامني ايضا والا لا يصل الى المقام القيادي وهو لا يحوز ذلك.
سؤال: هل هذا هو سبب تأخر اليماني القيام بجيشه لان السياسي لابد من وجود خصوم له؟
وهل المرجعية تدعم السياسة في ذلك الوقت؟
بعد ان رئينا موقفها كأب للجميع؟
الجواب:
كون المرجعية اب للجميع لا يعني انها لا تفرق بين البار وغيره وهي تتدخل في عمق السياسة ان اقتضت وقائع الامور ذلك كما رأينا في فتاوى الجهاد التي اتخذتها المرجعية في العديد من ادوارها التاريخية والمعاصرة ولولا خشية المرجعية من انتكاسات الوعي عند الجمهور وتضليله لكان تدخلها تدخل الامر اليومي بالمعروف والناهي عن المنكر.
على ان ظرف العبد الصالح سيكون ظرفا استثنائيا لطبيعة هجوم العدو وفي الاستثناء يتخذ العقلاء تدابير استثنائية أيضا.