عقيل الحميداوي : مجموعة منتظرون7 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
عن علي بن ابراهيم في تفسيره في قوله تعالى (ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ما تكسب غدا، وما تدري نفس بأي ارض تموت، ان الله عليم خبير) لقمان 34
قال: قال الامام الصادق عليه السلام (هذه الخمسة اشياء لم يطلع عليها ملك مقرب ولا نبي مرسل وهي من صفات الله عز وجل):
س1/ هل خروج الإمام وظهوره يندرج تحت هذه الآية الشريفة وهكذا روايات؟
س2/ هل ظهور الإمام معلوم عند رسولنا الكريم واهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين ام انه يعد من الامور التي يعلمها الله جل جلاله وحده؟
س3/ هل علم الإئمة بظهور الإمام عليه السلام يختلف عن علم الإمام نفسه بظهوره؟
الجواب :
هذه الرواية من روايات الاحاد وبعضها قد يتناقض مع ثوابت تاريخية وروائية اللهم الا ان يحمل الامر على ان هذا العلم اتاحه الله تعالى لخاصة اوليائه فهو حصري به سبحانه وتعالى الا ان كرمه وحكمته جعلته كلا او جزءا متاح لأوليائه المخصوصين صلوات الله عليهم وفي رأيي فان كل ما يتعلق بعملية الهداية الربانية وملازمتها من علم اتيح للأمناء عليها والا كانت الامانة مختلة لأن المؤتمن سيكون مؤتمنا على امر لا يعرفه.
اما بالنسبة لسؤالكم الكريم
١: خروج الامام بابي وامي وظهوره لا يدخل في هذه الآية اللهم الا ان قلنا ان الساعة هنا مراتب ولا تختص بساعة القيامة عندئذ يتسع الامر الى امكان القول بساعة الخروج ولكنه تحميل على النص لا دليل عليه.
٢: اعتقد ان الجواب موضح في مقدمة كلامنا اعلاه ولكن لا يوجد ما يمنع علمهم صلوات الله عليهم بذلك ولكن لان الامر اي امر ظهور الامام روحي فداه يرتبط بالبداء لم يظهروا ذلك.
٣: الائمة صلوات الله عليهم علمهم واحد.