مثنى الطائي: مجموعة منتظرون1 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
س/ لسماحة الشيخ حفظه •اللّـہ̣̥ تعالى
شيخنا الكريم ذكرتم في كتابكم عصر الظهور في الجزء الاول حول اسباب طول عمر القضية المهدوية وبينتم كيف تتوقف القضية على ساحة المناصرين وساحة الاعداء والعامل الالهي واستشهدتم بحديث للإمام الباقر ع لابي حمزة الثمالي قال كان الامر في السبعين وبعد قتل الحسين اخرة •اللّـہ̣̥ الى الاربعين ومئة فحدثناكم فأذعتم الحديث فكسفتم قناع السر فلم يجعل الله له بعد وقتا عندنا.
السؤال ذات ثلاث محاور:
الأول: ما هو السر الذي افشاه الشيعة وبسببه اخر الله امرهم؟
الثاني: ان كان الامر عند توفر الشروط الموضوعية والاجتماعية يمكن ان يتحقق في زمن امير المؤمنين او الامام الحسين ع لكن حالت الامة دون ذلك. الا يكن هذا الامر من المحتوم ان يقام علـّۓ يد الوصي الثاني عشر عج وهناك أحاديث لرسول الله ص بهذا الشأن بأن دول العدل تكون علـّۓ يد المهدي ع من عترتي.
ثالثا: الا ترون ان ساحة المناصرين هي الساحة الاساس في عملية الاسراع بتحقيق شرائط الظهور واهدافه.
وان كان كذلك هل الامر يتعلق ب 313 أكثر من غيرهم ام المنتظرين والممهدين بصورة عامة.
وفقكم •اللّـہ̣̥ تعالى
الجواب:
حديث الافشاء والاشاعة هي حديثهم عن ان الامر سيؤول الى الامام الصادق عليه السلام وانه هو القائم بالحق فتنبه الاعداء لعنهم الله الى ذلك فأحبطوا المسعى بخبثهم ومكرهم
اما بالنسبة للسؤال الثاني فإن امر الامير عليه السلام وكذا بقية الائمة صلوات الله عليهم كان من الامور التي جرى عليها البداء بينما بقي امر الامام المنتظر عليه السلام في المحتوم فلو تحقق امر الامير عليه السلام فزيادة خير وهو لا ينقض حتمية ان الامام الثاني عشر صلوات الله عليه هو من يملاها قسطا وعدلا.
اما بالنسبة لشرائط الظهور فليست كلها مرتبطة بالساحة الايمانية فبعضها مرتبط بساحة الظلم وتحقق شرائط تقويض سلطانه.