مهدي فاضل: مجموعة منتظرون3 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
السلام عليكم شيخنا بعد دخول السفياني العراق ووصوله الى بغداد البعض من الشيعة كاليماني والممهدين هم من يعرفون ان حاكم سوريا هو السفياني فأين دور المرجعية آنذاك هل فيها حكمة بوصول السفياني الى الكوفة ام تختلف الآراء حول شخصية السفياني وكيف للمرجعية ان تدعم وتأيد الناس للإلتفاف حول اليماني لنصرة الامام؟ لماذا لم تأمر المرجعية اليماني بأن يحارب السفياني في بغداد قبل وصوله الى النجف؟
الجواب:
لا شك ان المرجعية ستعلن عن تكليف الناس وفقا لما يحيط بهم من مخاطر جدية وحيث ان اللعين لن يشكل خطرا الا في الفترة الاخيرة من مرحلة اقتحامه للعراق ولذلك ستبقى هويته خفية وغير معلنة وهذا هو الذي سيجعل اوامر التكليف تتأخر لان الناس بطبيعتها لن تستجيب في حال عدم وضوح الخطر ولو استرجعت قليلا نداءات المرجعية في الانتخابات وشدة تحذيراتها ووضوحها الا ان الغالبية لم تلتفت وظلت مصرة على ارتكاب نفس الامر الذي حذرت من ارتكابه نفس المرجعية مع ان الامر كان واضحاً تماما بالنسبة للمطلعين حتى لو كان التحذير المرجعي اخف مما صدر بل بعضهم كان متحذرا حتى من دون تحذير المرجعية فلو اجدت التأمل ستجد عندها من السهل فهم ما سيجري لاحقا.