بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

230: من هو الخراساني واليماني؟ هل يمكن القول بحصرية تسميتهما من إيران ولبنان؟

10479طباعة الموضوع 2014-01-12

230: من هو الخراساني واليماني؟ هل يمكن القول بحصرية تسميتهما من إيران ولبنان؟

مسلم المحمداوي ـ النجف (الموقع الخاص): إذا قلتم أن هذا الزمن هو زمن الظهور وبعد الضربة النووية فإن السفياني واليماني والخراساني سيكون ظهورهم قريب فإن السوال هل سيخرج اليماني والخراساني من الارض؟ أم أنه سيكون شخصية معروفة ولها تأثير أي أنه موجود الآن، فلو حلّلنا موازين القوى خاصة في أحداث الشام لوجدنا أنه هناك جهتين من الشيعة هما حزب الله وايران فهل من الممكن التوقع بالاسماء؟.

الجواب: نحن نتبنى القول بأن هؤلاء القادة لا يبرزون اعتباطاً، وإنما لا بد من طيّهم لمسار بروز القيادات الموضوعي من حيث الزمن والمقبولية الاجتماعية والأداء بشكله الطبيعي كأي نمط قيادي آخر، غاية ما هنالك إنهما لما كانا من القيادات الإسلامية فإن الضوابط الموضوعية المترتبة عليهما أكثر من غيرهم، ولهذا لا بد من وجود مؤسسة ما أو إرهاصاتها هي التي تنبئ عن هذا الوجود القيادي، ولكن لا نتفق معكم بأن الجهتين الشيعيتين الوحيدتين هما إيران ولبنان، بل الحراك الشيعي في العراق أعظم بكثير من الحراك اللبناني على الأقل ولا أقصد هنا الحراك الناجم من العملية السياسية، فالتشيع في العراق أعظم بكثير من ذلك، ولا نعتقد أن مؤسسته ترى من خلال هذه العملية، بل هي من هذا الأداء العظيم لشيعة أهل البيت عليهم السلام في مسائل المرجعية ومواجهة الارهاب وتحديه وأداءات الولاء لأهل البيت عليهم السلام وما إلى ذلك، لأن المؤسسة الشيعية ليست هي الأحزاب والتجمعات السياسية، وإنما هذا الوجود العظيم الذي يمتد من المرجعية ومؤسساتها إلى مؤسسات الشعائر الحسينية وما ينشئ فيها وفي ظلها إلى المتدين العراقي بعنوانه التديني لا بعنوانه الشكلي، ولذلك لا يجوز لنا الإستهانة بهذه القدرات العظمى التي لو حسبت إستراتيجياً لبزّت أي وجود آخر أو لضارعته.

ولكن مشكلة العراق أن قياداته الميدانية المرتبطة بهذه المؤسسة غير متبلورة المعالم بعد لعدم وجود الفرصة التاريخية، ولكن في اعتقادي أن رحمها يحبل بالكثير من هذه الشخصيات التي ستساهم في أوضاع النصرة الجاد بل وفي أصحاب الإمام صلوات الله عليه الثلاثمائة والثلاثة عشر والتي ستقول كلمتها الفصل في الوقت المناسب.

وبات من الواضح أننا نعتقد أن الخراساني وجيشه وقائده سيأتي كله من إيران، ولكن لا نجد فرصة للبنان في أن تكون مساهمة في جيش اليماني، لإنشغال القيادات اللبنانية في موضوعهم الخاص خاصة وأنهم سيكتب عليهم التعامل مع وجود السفياني وحماية التشيع في لبنان منه، على أن أعداد جيش اليماني لا يمكن أن يرقى لها الوضع اللبناني، ومن الواضح أيضاً أننا نعتقد أن اليماني سيكون خروجه وساحته وحراكه في العراق.

ولهذا كله نعتقد أن لا جدوى كبيرة اليوم للبحث عن الأسماء، فنحن مكلفون بالإمام روحي فداه قبل تكليفنا بأي شخص آخر، والخراساني واليماني هم دلالات أساسية على الإمام صلوات الله عليه، فلو عملنا بمقتضيات الاستعداد والنصرة فإن اليماني قادم لا محالة لأنه محتوم، فلم نستعجل اليوم لنشخّص ضمن دواعي الظن وعدم اليقين، ولعلنا نصيب فماذا سنستفيد؟ ولكنننا لو أخطأنا فإن خسارتنا المعنوية والموضوعية ستكون كبيرة ولا شك.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
منتظر الناصري
الناصرية
2014-1-14
باسمه تعالى ..
وفقكم الله شيخنا الكريم وسدد خطاكم ,,
قبل فترة وجهت سؤال الى سماحة الشيخ بشير النجفي دام ضله حول احداث سوريا وعلامات الظهور ورايه بهذا الموضوع , فاجابني -بما معناه- انه لا يمكن التوقيت ابدا لظهوره وان العلامات الحتمية لم تضهر بعد وهذا متفق تماما مع ما تذكرونه لنا شيخنا , لكنه فاجاني بان موضوع سوريا لا ينطبق على روايات الضهور المبارك ؟!!
والاستفتاء موجود لدي لو تحبون الاطلاع عليه ! فما هو راي سماحتكم بهذا الكلام ,,
وفقكم الله وسدد خطاكم
ضرغام الحصونه
ذي قار
2014-1-14
بسم الله الرحمن الرحيم في البدايه الحديث تناقلت بعض الناس شكوك في المسائل الدينيه والضهور اما اليوم نريد ان نسئل من هم الذين ينشرون خبر الضهور هل السفراء ام مراجعنا العضام يخبروننا بن الضهور قد حان والناس ايضن متحيرين لماذ لا يخرج احد المراجع في كل صلات جمعه ويفهمون الناس على عمليه الضهور وكيف يتم ذالك والسلام عليكم
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
46 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :11408
عدد زوار الموقع الكلي: 27308719
كلمات مضيئة
قال الامام أمير المؤمنين ( عليه السلام ): أحبب حبيبك هونا ما ، فعسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وابغض بغيضك هونا ما فعسى أن يكون حبيبك يوما ما