ابو حسن: مجموعة منتظرون1 عبر برنامج التلكرام
في الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب وأشار إلى ناحية ذي طوى (وهي من شعاب مكة ومداخلها) حتى إذا كان قبل خروجه بليلتين انتهى المولى الذي يكون بين يديه حتى يلقى بعض أصحابه فيقول: كم أنتم هاهنا؟ فيقولون: نحو من أربعين رجلاً فيقول كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم؟ فيقولون: والله لو يأوي الجبال لأوينا معه! ثم يأتيهم من القابلة فيقول لهم: أشيروا إلى ذوي أسنانكم وأخياركم عشرة. فيشيرون له إليهم، فينطلق بهم حتى يأتوا صاحبهم، ويعدهم إلى الليلة التي تليها). (البحار: ٥٢/٣٤١).
وفي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (يقبل القائم عليه السلام في خمسة وأربعين رجلاً من تسعة أحياء: من حي رجل، ومن حي رجلان، ومن حي ثلاثة، ومن حي أربعة، ومن حي خمسة، ومن حي ستة، ومن حي سبعة، ومن حي ثمانية، ومن حي تسعة. ولا يزال كذلك حتى يجتمع له العدد). (البحار: ٥٢/٣۰٩ ).
شيخنا الكريم ما تفسيركم لروايتي الامام الباقر والصادق عليهما السلام بذكر عدد الاصحاب مرة 40 وفي الاخرى 45 ولم يذكر العدد الكلي 313، وهل بانتخابهم مجموعة لمقابلة الامام عج دليل على معرفة أحدهم بالآخر مسبقا؟
الجواب:
الرواية لا تتحدث عن يوم الخروج الشريف وانما تتحدث عن مقطع من ارهاصات ذلك اليوم اما هل يعرفون بعضهم فالرواية تشير الى هذه المعرفة ولكن ما من ضرورة لكي نقول بأنهم يعرفون أنفسهم انهم من الاصحاب المخصوصين.