من هو النفس الزكية هل هو شهيد المحراب رضوان الله عليه؟ (من أسئلة مجموعة حكيميون)
أشير إلى النفس الزكية في الروايات والأخبار ثلاث مرات وفي فترات زمانية مختلفة فقد أشير لقتيل أحجار الزيت وهو محمد بن عبد الله بن الحسن المثنى وقد قتله العباسيون وأشير إلى النفس الزكية الذي يقتل في سبعين من الصالحين في ظهر الكوفة والمقصود النجف الأشرف وأغلب الظن أن المقصود هنا هو شهيد المحراب رضوان الله عليه وأشير مرة ثالثة إلى النفس الزكية الذي يقتل بين الركن والمقام والمقصود بالركن إما ركن الحجر الأسود او الركن اليماني في البيت الحرام والمقام هو مقام إبراهيم عليه السلام وما نرجحه أن يكون القتل بين الركن اليماني وبين مقام إبراهيم عليه السلام وذلك بعد ظهور الإمام صلوات الله عليه وقبل خروجه، وتتحدث بعض الروايات عن انه يقتل مع أخيه، وتؤكد روايات أخرى انه يقتل قبل خمسة عشر يوماً من خروج الإمام روحي فداه أي في منتصف العشرة الثالثة من شهر ذي الحجة الحرام ومن المعلوم أن خروج الإمام بأبي وأمي سيكون في يوم العاشر من المحرم، والنفس الزكية الأخير هو المذكور في علامات الظهور ومن حتمياته، أما بالنسبة لقتيل ظهر الكوفة فهو يكون قريباً من الظهور الشريف ولكنه ليس من العلامات الممهدة اللصيقة بالظهور مباشرة.