ياقائم ال محمد: مجموعة منتظرون7 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
سماحة الشيخ في هذه الآية هل يقصد منها يوم القيامة او الظهور المقدس ؟
بسم الله الرحمن الرحيم (ان الساعة لأتية لاريب فيها ولكن اكثر الناس لا يؤمنون) "59 غافر"
✍الجواب:
الساعة يمكن القول بانها تتعلق بكل وعد او وعيد رباني سبق لله تعالى ان قطعه على نفسه، وان كان حملها على الوعيد اولى من حملها على الوعد، ولذلك يمكن القول بان موردها التطبيقي يختلف من امة الى اخرى ويمكن للساعات الصغيرة واعني بذلك الاحداث الصغيرة ان يقال بانها من تطبيقاتها ويمكن للساعات الكبرى او الاحداث العظمى ان تكون تطبيقاً لذلك، وللتوضيح اقول الله تعالى اوعد الناس بشكل عام وانذرهم وخص بعضهم بعناية خاصة من هذا الوعد او الوعيد لذلك يمكن القول بان اي حدث فيه تطبيق لذلك او يمكن ان يحمل صفة التطبيق لذلك هو تنفيذ لذلك الوعد او الوعيد وان كان صغيرا في السياق التاريخي وحصول الصغير لا ينفي ما عداه فالساعة اتية سواء كانت ساعة الموت او ساعة الظهور او ساعة الخروج و ساعة القيامة وما شاكل تبقى كلها ساعات ضمن مسار طولي واحد يتبع متقدمها متاخرها.