Yasir Albahash: مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح من نحو الديلم يصيح بصوت فصيح: يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح، فتجيبه كنوز الله بالطالقان كنوزاً، وأي كنوز ليست من فضة ولا من ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد كأني أنظر إليهم على البراذين الشهب في أيديهم الحراب، يتعاوون شوقاً للحرب كما تتعاوى الذئاب، أميرهم رجل من تميم يقال له: شعيب به صالح، فيقبل الحسني إليهم وجهه كدارة البدر، يريع الناس جمالاً أنيقاً، فيعفي على أثر الظلمة، فيأخذ بسيفه الكبير والصغير والعظيم والرضيع، ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض فيجعلها معقلاً.
هل هنالك ما يشير الى ان خروج ذلك الحسني من العراق؟
الجواب:
الرواية على ضعفها واضطرابها الا انها بنفسها تشير الى ان الرجل يتحرك من جهة الديلم والديلم تطلق على المناطق المحيطة ببحر قزوين، كما ان الرواية تتحدث عن ان خروجه بعد خروج الامام روحي فداه وليس في غيبته، كما انها تشير الى صفو الناس في الكوفة بينما الروايات المعتمدة تشير الى ان الامام روحي فداه حينما يدخل الى الكوفة سيجد فيها ثلاث رايات تضطرب.