بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

1314: كيف سيتسنى لاصحاب القائم عج 313 ان يحكموا البلدان لما يتطلبه موضوع الحكم من مؤهلات قيادية قد لا تتوفر في بعضهم؟



ياسر المياحي: مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)

سؤالي لسماحة الشيخ الجليل
كما نعلم ان 313 هم حكام الله في ارضه في زمن ظهور الامام روحي له الفداء واذا كان شخص ما حاكم على ولاية كبيرة بالحكم العادي بهذا الزمان اذا كان ناجحا طبعا يحتاج الى مؤهلات علمية ونفسية وقيادية ناهيك عن باقي العوامل فكيف برجل يراد له ان يحكم بدولة العدل الالهي وكما نعلم ان قوام واساسيات ال313 مختلفة ومتنوعة لكن عمودها هو الاخلاص المطلق لأهل بيت العصمة والطهارة التقوى وغيرها من الامور التي لا ترتبط جزما بمؤهلات القيادة فلعله نجد من يمتلك في زماننا مثلا من في زهده وتقواه واخلاصه لأهل البيت الشيء الكثير لكن اذا ما وضعته بموقع قيادي او حركه جهادية يفشل فكيف سيؤهل هؤلاء ال313 لهذه المرحلة ... هل بطريق الاعجاز ولعلي قرات حديثا للأمير صلوات ربي عليه يقول .. اللذين بمسح بطونهم وظهورهم لا يخفى عليكم حكم ... مضمون الحديث ولا اعرف مدى صحته. انا اعلم ان الامر كما قال الامام روحي فداه هم حكام الارض.. انتهت المسألة لدي لكن اردت ان تزيدني ببعض الاجوبة لعلي افهم من الامر شيئا .... واعتذر للاطاله شيخنا العزيز

✍️الجواب:

لا يوجد اي مورد للإعجاز في مثل هذه الامور، وال٣١٣ هم القوة الاساسية لمشروع إطلاق الثورة، وليس بالضرورة ان جميعهم سيتحولون الى حكام في الولايات، وليس بعزيز ان تجد مواليا مخلصا يحمل في محتواه الداخلي مؤهلات قيادية فذة، بل لا يوجد تنافر بين الامرين، على ان الامام روحي فداه لن ينتخب شخصا لقيادة منطقة من المناطق دون ان يكون له ثقة بمؤهلاته القيادية.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
43 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :9066
عدد زوار الموقع الكلي: 27024764
كلمات مضيئة
اللهم العن قتلة فاطمة الزهراء صلواتك عليها من الأولين والآخرين وألحق بهم كل من رضى بفعالهم ولم يتبرأ منهم، وأشرك معهم كل من أنكر ظلامتها واستخف بحرمتها لعنا يهون عنده لعنك لعاد وثمود والمؤتفكات اللهم اجل لنا يداً في الثأر لفاطمة الزهراء ونصيباً في الذود عنها وكرامة في الإنتقام لها، وأحظنا بمقام المشفعين بفاطمة صلواتك عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها