Saad Alzaidy: مجموعة منتظرون3 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
سماحة الشيخ الصغير المحترم ..
في إحدى محاضرات ملتقى براثا الثقافي تناول سماحتكم حياة المنتظرين ما بعد يوم الظهور الشريف أي التعاطي أو التعايش المباشر مع الإمام روحي فداه، وكونها لا تختلف عن حياة الذين تعايشوا مع آبائه مباشرة سلام الله عليهم جميعا، وهذا نعم من كون وحدة الشريعة لكن نحن في زمن الغيبة لدينا أحكام ظنية ولدينا ادلة مختلفة مترتبة عليها اختلافات وتأويلات في الإحكام وغيرها بين الفقهاء والعلماء، ولدينا نيابة بين مقيدة ومطلقة ولدينا ولدينا الكثير الكثير من ما يعتقد بأنه خلاف لما عند الإمام، للحد الذي يشار إلى أن الإمام بأبي وأمي قد جاء بدين جديد.
سماحة الشيخ المحترم هذا ما التبس علينا وما هي وظيفتنا في حينه الذين يعيشون في غرب وشرق الأرض؟ وفقكم الله وسدد خطاكم
✍️الجواب:
ما من شك ان التكليف يومئذ هو طاعة الامام روحي فداه كائنة ما كانت الاثار المترتبة على هذه الطاعة، واما احكامنا الحالية فهي ظنية من جهة البعد العلمي وفق المعطيات الشرعية التي بين ايدينا، وقد يكون هذا الظن الذي نتحدث عنه هو اليقين حين يتصل خبره بخبر المعصوم صلوات الله عليه، ولكن اليقين في كل ذلك اننا في هذه المرحلة معنيون ومكلفون باتباع هذه المعطيات وما ادت اليه من احكام وما ترتبت عليه من استنباطات، اما في حين خروج الامام روحي فداه فالأمر هين لأننا سنأخذ احكامنا من عين صافية مع انني اعتقد الى حد بعيد ان غالبية ما نحن عليه الان هو من تلك العين المباركة، والحديث عن الدين الجديد لا يراد منه الا ان تطبيقات الناس للدين وفهمه تكون من البعد بمكان بحيث يحسبون ان ما بأيديهم من دين قد نسخه الامام روحي فداه.