ياقائم ال محمد: مجموعة منتظرون7 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
جزاكم الله سماحة الشيخ
سؤال اذا كان الجيش السوري يخوض معارك اختلاف الرمحان وفيما بعد يكون احدا اطراف الصراع في معارك الاصهب والابقع. كل هذه المعارك تأخذ منه الشئ الكثير في العدة والعدد والمعنويات. كيف يكون هذا الجيش قويا بعد كل تلك فترات الصراع اي في حكم السفياني . ويستطع هذا الجيش من هزيمة الاتراك والنواصب واسقاط حكومة بغداد واجتياح الكوفة وما يفعله بها وتوجهه الى السعودية لإنقاذ حكام ال سعود؟ ما سر هذه القوة بعد كل هذه المعارك؟ هل يكون حليفا لدولة عظمى ما خصوصا فتره السفياني بعد الحرب العالمية؟
شاكر لكم تفضلكم بالاجابة
الجواب:
مع وجود الامداد الخارجي لن تكون هناك مشكلة في العدة اما مسالة العدد ففي الغالب سيكون الفقر هو المسيطر على الشعب السوري وبالتالي فان البحث عن فرص العمل ستجد صداها في الالتحاق بالجيش والمؤسسة العسكرية، وكذلك قد يستمر العمل بنظام التجنيد الالزامي كما هو الحال الحاضر وطبيعة الانظمة القمعية لن تجد صعوبة في اجبار الناس على الالتحاق بأجهزتها العسكرية، اما من اين سياتي بالقوة التي تقاتل كل هذه القوى المضادة له، فاعتقد ان الفتنة السورية وما يعقبها من قتال ستكسب السوري جلدا وقسوة في القتال، ولو اخذنا التجربة المعاصرة فما من شك ان الجيش السوري اليوم ليس كما كان في بداية القتال، وهو امر نلمسه مع حفظ الفارق بين الجيش العراقي قبل الموصل وهذا الجيش في صورته الحالية لذلك لن يكون تصور قوته صعبا في الموازين الطبيعية.