Yaa Allaah: مجموعة منتظرون2 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
سؤال لسماحة الشيخ اذا كان هذه الاسماء ( رجل قم ، المرواني، الابقع، الاصهب، ولد العباس، شعيب بن صالح، والشيخ الكردي، الحائك الطويل، النفس الزكية ، الشيصباني، صاحب النفس الزكيه، صاحب السفياني، السيد الاكبر، عوف السلمي، زنديق قزوين..الخ) لا تحمل كما يقول بعض الخطباء والمشايخ أي مداليل أو اتركوها للزمن فلمّ الأئمة (صلوات الله عليهم) ذكروها لنا ؟ وكيف نشخصهم إذا كانوا مجرد أسماء وهمية لا تحمل اشارات في حين عدوها لنا علامة لمعرفة الطريق؟
فمثلا حينما يذكر الابقع والاصهب في نفس سياق النص من قبل المعصوم ص الا ينبغي صرف الذهن على حمل الكلمتين على دلالة الصفة الجسدية وليس المعنى مثلا كالاصهب الاسد يتكرر مع الاشخاص اما الصفة لا تتكرر كما بالمعاجم الرجل الأصفر الضارب الى شيء من الحمرة والبياض، او الرجل الذي يخالط شعره شقرة أو حمرة؟
النص الذي نقلته سابقا من كتاب نعيم وهي مشابهة بمضمونها لحديث الامير (ع) والباقر(ع) في تسلسل الاحداث بالشام يذكر خروج ٤ اشخاص؛ الابقع والاصهب ورجلين من بني سفيان؟ ما يعني الاصهب هو ليس أحدهم وليس من بني كلب وهو رجل اخر منفصل عنهم بإضافة الى أولئك كما اعتقد سماحتكم ما رأيكم شيخنا بهذا؟
الجواب:
لا شك ان الاسماء ذكرت لأنها ستظهر كواجهة لأحداث تقترن باسمها، ولكن عملية تشخيصها لا يمكن ان تكون عملية جزافية ما لم تتبلور الاحداث المرتبطة بها لتشكل لنا الدليل على شواخصها على اننا هنا يجب ان لا نأخذ احداث هذه الشخصيات بصورة جزئية مقتطعة من بقية الاحداث وغير مترابطة معها لان اي اقتناص لحدث من دون مراقبة بقية الاحداث سيجعل صورته صالحة للتطبيق على مئات الاحداث مما لا يفسح المجال لاي تشخيص وهذا هو الذي يتسبب بالتخوف بل وباللاابالية تجاه احداث العلامات ولكن ضم الحدث لبقية الاحداث سيجعل امكان التكرار التاريخي لهذا الحديث عسير مما يرفع نسبة اليقين لدينا تجاه العلامة وشخصياتها.
