بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

1217: كيف نكون قد بايعنا امام زماننا ونحن لم نراه عيانا ولم نمد له يد البيعة كما كانت تحصل البيعة في زمن النبي صلى الله عله وآله؟



علي القاضي: مجموعة منتظرون2 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)

لكل أمام زمان بيعة فكيف بايعنا أمام زماننا ولم نمد له يد البيعة وذلك بمشاهدته عينا؟ اذا لا تصح هذه البيعة الا من خلال رؤية المُبايَع (من عقدت له البيعة) وهذا لم يحدث فاذا انتم لا تعرفون امام زمانكم.....طيب سوف تعترضون بدعاء العهد فنقول هذه مسائل قولية اي احد يدعيها ان اقول اني اقرأ دعاء معين لمبايعة شخص معين فلا يوجد منطق علمي يؤيد البيعة عن طريق اللسان لشخص غير مرئي وامام زمان لا يرى واذا اعترضتم بان الله لا يرى فكيف ندعوه؟ نقول ان الله خالق وليس مخلوق وامام الزمان مخلوق فتترتب عليه احكام المخلوقية من الرؤية والتكلم وغيرها من الصفات ؟

الجواب:

البيعة ليست عملية شكلية بحيث لا تنعقد الا بلفظ وبوضع اليد باليد او ما شاكل وانما هي عقيدة ان التزم بها الانسان يكون قد عقد بيعة قلبية بينه وبين من يعتقده اماماً والا كيف بايع المسلمون الرسول الاكرم صلوات الله عليه واله وغالبية كبيرة منهم لم يره وانما اسلم له على بعد؟

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
اسماعيل ناصر
امريكا
2021-1-23
واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا .
هل المقصود في الحوادث هي الامور الدينية فقط فنرجع فيها الى الفقهاء الاعلام ؟
او هل المقصود في الحوادث يعني كل الحوادث ومن ضمنها الامور السياسية فنرجع فيها الى فقهائنا ايضا ولكن ماذا نفعل اذا كان فقهاؤنا لا يفتون الا في الفقه فقط وعندهم رسالة عملية فقهية لا تتناول الامور السياسية والاجتماعية وغيرها؟
من الموقع
الرجوع المشار اليه هنا هو الرجوع الى مصدر علمي يؤمّن التوافق مع فقه اهل البيت عليهم السلام، فان كان ثمة فتوى في الموضوع فيجب الرجوع اليها، ولو قدر ان من ترجع اليه من الفقهاء لم يفت بأمر، فان دواعي الاحتياط تستدعي الرجوع الى الفقيه الذي له فتيا في هذا المقام.
اسماعيل ناصر
امريكا
2020-11-13

البيعة للامام المهدي هي بيعة امام لمأموم فأذا كان الامام لا يعطي الاوامر فنحن نبايعه على ماذا ؟ عندما بايع المسلمون رسول الله ولم يروه فهم قبلوا ان يأتمروا بأوامره ولكن الامام المهدي ليس عنده اوامر حتى ننفذها ؟

من الموقع

البيعة لا تقتضي وجود القائد مع من ينقادون اليه، وانما تقتضي الطاعة فيما يوجه اليه، وهذه  التوجيهات والاوامر تتباين وفقا لطبيعة الظرف الاجتماعي ففي بعض الاحيان يكون التوجيه مقتصرا على قوله اتق الله، واخرى صل رحمك وثالثة جاهد في المكان الفلاني ورابعة اذهب الى المكان العلاني وهكذا، وكل ذلك يكون لطبيعة الظرف الاجتماعي والسياسي دالته المهمة فيه، فلقد كان المسلمون في عهد رسول الله ص الاول ليس لهم من مهمة الا قول الشهادتين، ولكن تكاثر عددهم وتمكنهم من عدوهم جعلت الاوامر القيادية تأخذ منحى آخر فيه الكثير من الحراك الاجتماعي او السياسي او الامني او ما شاكل.

ولهذا فان عهد الغيبة تكون فيه الاوامر هي التي اصدرها الامام بابي وامي باتباع نهج الائمة الطاهرين عليهم السلام من خلال الاسترشاد بالفقهاد الصائنين لانفسهم المتبعين لامر ربهم ونبيهم ص، وحين تنتهي الغيبة سيكون للإمام عليه السلام امره المباشر سواء كان باعتماد نفس الالية السابقة فيكون الفقهاء العدول هم وكلاء الامام روحي فداه، او باستخدام الية اخرى فهذا من شانه صلوات الله عليه، وما من شاننا هو اتباعه في ما يوجهنا اليه

مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
17 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :4823
عدد زوار الموقع الكلي: 27348645
كلمات مضيئة
قال أبو عبد الله الصادق ( عليه السلام ): أيما رجل اتخذ ولايتنا أهل البيت ثم أدخل على ناصبي سرورا واصطنع إليه معروفا فهو منا برئ ، وكان ثوابه على الله النار.