رسول العبيدي: مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
الصدوق: عن المفضل بن عمر قال: قال الصادق عليه السلام: كأني أنظر إلى القائم على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلاً عدة أهل بدر، وهم أصحاب الألوية، وهم حكام الله في أرضه على خلقه، حتى يستخرج من قبائه كتاباً مختوماً بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله صلى الله عليه وآله فيجفلون عنه إجفال الغنم فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيباً كما بقوا مع موسى بن عمران عليه السلام، فيجولون في الأرض فلا يجدون عنه مذهباً فيرجعون إليه، والله إني لأعرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به.
في هذه الرواية عدة امور عجيبة عن اصحاب الامام عج
ما هي طبيعة الكتاب الذي يظهره الامام وينكره اصحاب الامام الخلص الا أحد عشر منهم ومعهم اخر ويدعون بالنقباء.
من هم هؤلاء النقباء الذين يقابلون النقباء الذين ظهروا مع النبي موسى ع؟
وكيف نقول ان الاصحاب 313 هم خلص الصحابة وقد أنكروا على الامام العهد وساحوا في الارض بعدما تجاوزوا كل الصعاب التي قبل خروج الامام ع؟
الجواب:
الرواية لا تشير الى طبيعة محتوى الكتاب ولكن لدينا شاهد على الاجفال في رواية اخرى تتعلق بمحاكمة قتلة الزهراء صلوات الله عليها وصلبهم على جذع يابس فيخضر ويورق ويونع فيتصور الناس ان ذلك من كرامتهما فيجفل الناس عن الامام بابي وامي ومنهم بعضا من هؤلاء.
اما النقباء هم الزعماء وهم ليسوا من كان مع موسى عليه السلام وانما بعدتهم.
اما الاجفال هو الذهول والتردد ولا يتنافى ذلك مع الاخلاص لو عادت الرؤية الى الوضوح.