مشتاق التميمي : مجموعة منتظرون4 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
عن جابر الجعفي قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام : يا جابر إلزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها: أولها اختلاف ولد فلان ، وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به بعدي ، ومناد ينادي من السماء ، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح ، ويخسف بقرية من قرى الشام تسمى الجابية وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ، و يعقبها مرج الروم ، وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وستقبل مارقة الروم حتى تنزل الرملة ، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض المغرب تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع ، وراية السفياني. (3)
هنا يوضح ويحدد الامام ص بان اول علامة تحدث هي اختلاف ولد فلان وسؤالي هو..
حسب تفسير سماحتكم هل تحققت علامة اختلافهم قبل الصيحة والهدة يوم5/5 في جبل قاسيون ؟
او معنى اختلافهم هو قتالهم فيما بينهم في قرقيسياء الاولى التي تسبق الزالزل .؟
الجواب :
الاختلاف لا ينحصر بالقتال واعتقد انه امر انطلق منذ بداية ما يسمى بالربيع العربي ثم كبرت كرة الثلج فاستوعبت نماذج جديدة وافرزت نفس النتاج فالاختلاف سبيله الى النزاع والنزاع سبيله الى الاقتتال.
اما موضوع الرجفة والصوت والفتح للمؤمنين والرايات الصفر والبراذين الشهب ففي عقيدتي انها تمت وها نحن نلمس اثارها ونتائجها.