منتظر الصخي : مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
شيخنا ممكن إيضاح أكثر لهذه الرواية.
شكوت إلى أبي جعفر محمد بن عثمان شوقي إلى رؤية مولانا (ع) ، فقال لي : مع الشوق تشتهي أن تراه ؟.. فقلت له : نعم ، فقال لي : شكّر الله لك شوقك ، وأراك وجهه في يسرٍ وعافيةٍ ، لا تلتمس يا أبا عبدالله أن تراه ، فإنّ أيام الغيبة يُشتاق إليه ، ولا يُسأل الاجتماع معه .
إنه عزائم الله ، والتسليم لها أولى ، ولكن توجّه إليه بالزيارة ، فأما كيف يعمل وما أملاه عند محمد بن علي فانسخوه من عنده ، وهو التوجّه إلى الصاحب بالزيارة بعد صلاة اثنتي عشرة ركعة تقرأ : { قل هو الله أحد } في جميعها ركعتين ركعتين ، ثم تصلي على محمد وآله ، وتقول قول الله جلّ اسمه :
سلامٌ على آل ياسين ، ذلك هو الفضل المبين من عند الله ، والله ذو الفضل العظيم ، إمامه من يهديه صراطه المستقيم ، قد آتاكم الله خلافته يا آل ياسين.
المصدر: المزار الكبير
جواهر البحار
الجواب:
الرواية تنصح بعدم الالحاح في لقاء الامام روحي فداه لأنه غير متيسر في الاعم الاغلب من الناس وكثرة الطلب من دون تلبية تقود الانسان الى الوقوع في براثن الياس او الحيرة والشك اذ ان الانسان في العادة لا يلقي على نفسه مسؤولية اخطائه او نواقصه وتقصيراته او قصوره لذلك قد يفسر عدم اللقاء ليس من خلال عدم اهلية القابل وانما لمشكلة في الفاعل.