رسول العبيدي: مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
ورد في الرواية: يا سدير الزم بيتک و کن حلسا من احلاسه واسکن ماسکن الليل و النهار فاذا بلغ ان السفياني قد خرج فارحل الينا ولو علي رجلک قلت جعلت فداک هل قبل ذلک شيء قال نعم و اشاربيده بثلاث اصابعه الي الشام و قال ثلاث رايات راية حسنية و راية اموية و راية قيسيه فبيناهم (علي ذلک) اذ قد خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع ما راءيت مثله قط.
هل الرايات الثلاث هي ذاتها رايات الأبقع والأصهب والسفياني أم انها رايات أخرى؟
يرجى التوضيح عن الراية الحسنية؟
الجواب:
الرواية من روايات كتاب سرور اهل الايمان وفي سندها عثمان بن عيسى وهو من ملعوني الواقفة وكبارهم الا انه يمكن التغاضي عن واقفيته لتباني الطائفة على العمل بروايات الواقفة قبل وقفهم فلقد كان من اعيان وكلاء الامام الكاظم عليه السلام.
ومهما يكن فان الحديث عن هذه الرواية ترد فيه الملاحظات التالية:
أولها: ان الرواية لا تشخص الهوية العقائدية للراية اذ ان محض نسبتها للإمام الحسن عليه السلام لا تعني انها تسير على خطه صلوات الله عليه وعقيدته وفي الشام المعاصرة حسنيين في كلا الطرفين اي في طرف الهدى ونقيضه وتصور هدى الراية أقرب من عدمه لخصوصية الاسم وهو امر ممكن بعد ان استبيحت الشام من قبل رايات كثيرة وبالفعل فان الرايات الشيعية الحالية هناك فيها أكثر من حسني، على ان تصور العكس ممكنا.
ثانيها: انه يمكن القول بان الراية الاموية هي راية الاصهب وراية الابقع هي القيسية.
ثالثها ان الراية الحسنية وحصادها من قبل السفياني لا يتعارض مع كون الشيعة في مأمن منه لان من المسلم انه سيقاتل من يقاتله ولكنه لن يستهدف من لا يقاتل والاعم الاغلب من الناس هناك ليسوا في وارد القتال.